قائد الطوفان قائد الطوفان

عساف: سباق تسلح لدى قيادات لخلافة عباس ومنتسبون للأمن "منفلتون"

عساف: سباق تسلح لدى قيادات لخلافة عباس ومنتسبون للأمن "منفلتون"
عساف: سباق تسلح لدى قيادات لخلافة عباس ومنتسبون للأمن "منفلتون"

الرسالة نت - محمود هنية

قال خليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات في الضفة المحتلة، إن هناك "سباق تسلح لدى بعض القيادات في محافظات الضفة لخلافة عباس، وهذه قضية يتحدث عنها الجميع ولم تعد مخبأة".

ووصف عساف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": هذا التسلح بـ"سلاح الفوضى والفلتان والزعرنة"، مضيفا: "سلاح خائن وخسيس الهدف منه حماية أشخاص".

وأكدّ أن هناك "تخوف بالمجتمع من ظاهرة التسليح، وإذا لم يقف بشكل حاسم أمام هذه الظاهرة، فسينتج عنها أذى كبير على الناس".

ونبه عساف إلى أن "السلاح بالضفة بات منتشر بشكل كبير ومن بينه أحدث الأسلحة m16  ، بيد مجموعة من المقنعين لا تتورع عن اطلاق آلاف الرصاصات في الأجواء".

وحول مظاهر الفلتان بالضفة المحتلة، أجاب أنّ 90% من المنفلتين في الضفة المحتلة، "إما تابعون لفصائل ومعروف من الفصيل الذي ينتمون إليه ليحميهم، أو ينتمون لأجهزة أمنية وهنا المصيبة والكارثة الأكبر".

وأضاف عساف: "هؤلاء يستغلون التنظيمات ليوفروا مظلة حماية(..) هؤلاء يجب أن يطردوا لأنهم يسيئون لأنفسهم أولا قبل أن يسيئوا لغيرهم".

وتابع: "القيادات السيئة هي التي تقبل بشخصيات سيئة "على قاعدة كلب يعوي معي ولا كلب يعوي علي"، مطالبا بضرورة رفع الغطاء التنظيمي عن هؤلاء الأشخاص.

وأكمل عساف يقول: "التنظيم يجب أن يكون مقدسا بحجم ما قدم من شهداء وجرحى وأسرى، لا يجوز أن يقبل بمجموعة من المنفلتين القذرين".

وأكدّ ضرورة تطوير قانون العقوبات الذي لم يجر فيه أي تطور باستثناء المتعلق بالمخدرات والآثار وقانون الجرائم الالكترونية، مشيرا إلى أن القانون الأخير اعطى للأمن اليد الطولى للتصرف وفق مزاج الأجهزة الأمنية.

وشهدت الضفة المحتلة عددا من الجرائم واطلاق النار، كان آخرها اعتداء قوات امنية على منزل عائلة مسيحية أدى لمقتل السيدة تريز حجل.

البث المباشر