أكدّت حركة الأحرار الفلسطينية، أنه " لا يمكن التوجه مباشرة لإجراء انتخابات دون التحضير الجيد لها من خلال عقد لقاء وطني مقرر يبحث في الآليات والقوانين والضوابط وكل ما يلزم لإنجاحها".
وقال المتحدث باسم الحركة ياسر خلف لـ"الرسالة نت": "أكدنا ولازلنا نؤكد أن الانتخابات ضرورة وحق لشعبنا طال انتظارها ولابد من إجرائها وتوفير الظروف والمناخات لإنجاحها".
وأشار إلى أنه وفي ظل الحالة الفلسطينية المعقدة وآثار 13 عام من الانقسام السياسي والجغرافي.
وذكر أن الإصرار على فرض الرؤية الشخصية على رؤية الفصائل أجمع والتي تمثل رؤية إجماع وطني والهيمنة على القرار لا يخدم حالة التوافق السائدة بل يخلق بيئة لتجدد الأجواء التوتيرية والعودة لنقطة الصفر.
وأشار إلى أن الحديث عن أن تلتزم الفصائل بالاتفاقيات التي وقعتها المنظمة دوليا ومع الاحتلال وكذلك بوثيقة الاستقلال والقانون الأساسي المعدل في ظل الانقسام يحمل إشارات سلبية ويضع العصي في دواليب الانتقال لتطبيق التوافق عمليا على الأرض.