أشادالأمين لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، موقف حركة حماس الإيجابي من الموافقة على عقد لقاء وطني بعد صدور المرسوم الرئاسي، مؤكدًا أنه يقطع الطريق أمام مناورات عباس.
وقال عبد المجيد لـ"الرسالة نت" إن موافقة حماس على عقد اللقاء بعد صدور المرسوم الرئاسي، قطع الطريق أمام أي مناورات تقوم بها فتح ورئيسها محمود عباس، وتأكيد على حرص حماس والفصائل بغزة على رمي الكرة بملعبه.
وأوضح أن محمود عباس حاول رمي كرة اللعب في ملعب الفصائل بغزة، بيد أن الأخيرة قدمت المصلحة الوطنية العليا تجاه أي مصلحة أخرى.
وخلال لقاء جمعه بالفصائل، أكدّ رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية موافقة حركته على عقد اللقاء الوطني المقرر بعد صدور المرسوم الرئاسي.
وأشار عبد المجيد إلى أنه ومنذ وافقت الفصائل على اجراء انتخابات بالتتالي، بدأ المسار لدى رئيس السلطة باتجاه أجواء سلبية، وهذا ما دفع الفصائل لتجاوز هذه المسألة.
ورأى أن أبو مازن قد يتذرع بعدم اجراء انتخابات في القدس لقطع الطريق امام اجراء الانتخابات.
وأعلن عبد المجيد رفضه لاي شرط يضعه عباس نحو الزام الفصائل الاعتراف باتفاقيات السلطة مع الاحتلال، إذ دعت كل المجالس الوطنية والمركزية بضرورة الغاءها فورا.
وختم عبد المجيد قوله "لا زال عباس يبحث عن تعقيدات ومبررات لافشال أي محاولة يجري خلالها الانتخابات".
واجمعت الفصائل على ضرورة عقد لقاء وطني يسبق اصدار المرسوم الرئاسي، لترتيب اجراء الانتخابات، غير أن محمود عباس رفض ذلك، ما حذا بالفصائل لقطع الطريق عنه.