أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ظهر الثلاثاء، أنها في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على جريمتي الاغتيال التي نفذتهما "إسرائيل" في غزة وسوريا.
وشدد الغرفة في بيان لها على أن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وأن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي.
وقالت إن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسئولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق، وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله.
وأكدت الغرفة المشتركة على ثقتها بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الاساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم فجر اليوم الثلاثاء على اغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بهاء الدين أبو العطا "أبو سليم"، باستهداف جبان لبيت آمن ومنطقة سكنية مدنية.
وأضافت أن الاحتلال أقدم بالتزامن على جريمة أخرى في دمشق تمثلت بمحاولة اغتيال القائد المجاهد أكرم العجوري "أبو محمد"، في عنجهية وصلف صهيوني معهود".
ونعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة القيادي أبو العطا وزوجته وإخوانهم الذين ارتقوا في دمشق، لينالوا شرف الجهاد والرباط والشهادة في سبيل الله وفي سبيل الوطن والقضية، بحسب البيان.
ومنذ الصباح، تواصل المقاومة الفلسطينية قصف المواقع والمستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، التي أوقعت أضرارا وإصابات في صفوف الإسرائيليين.