وكالات – الرسالة نت
قبل ساعات قليلة من موعد انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات، تُشير أوساط أمنية "إسرائيلية"إلى أن الفلسطينيين لن يردوا على ذلك بأعمال عنف ملحوظة واحتجاجات شعبية شديدة.
وأشار الموقع الإخباري الإسرائيلي "وللا" إلى أن هناك تخوفات من أن تقوم حركة حماس أو أي استشهادي آخر بعملية نوعية ومحددة، من أجل إفشال عملية المفاوضات الجارية بين الطرفين.
والجدير ذكره أن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" المختلفة تراقب تصريحات المسئولين في السلطة وفي حركة حماس بدقة متناهية فيما يتعلق بالتجميد والمفاوضات مع "إسرائيل".
وتعتقد أجهزة الإحتلال أنه وبسبب التطورات الاقتصادية الحاصلة في الضفة الغربية، فإنه ليس من المحتمل أن يقوم الفلسطينيون بأعمال عنف جماهيرية عنيفة وضخمة.
وزعمت تلك الأوساط الأمنية "ألإسرائيلية" أن الذي يهم الفلسطينيين بالدرجة الأولى، هي لقمة العيش، وأن أي أعمال عنف ستُرتكب ستعيدهم سنوات عديدة إلى الوراء.
يشار إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية ستُراقب عن كثب عملية البناء المرتقبة التي ستبدأ في المستوطنات، وستغطى إعلامياً وبشكل واسع.
ويسود الاعتقاد في وزارة الحرب بأنه إذا تقرر استئناف عملية التجميد مرة أخرى، فإنه سيكون هناك مواجهات حتمية مع المستوطنين، وعمليات ما تُسمى بـ"جبي الثمن" ضد الفلسطينيين.
وقد أصدر الحاخام "روف ليئور" –حاخام كريات أربع-، فتوى تُبيح استئناف عملية البناء في أيام العيد، مما يدلل على أنها ستبدأ في صباح يوم غدٍ الاثنين.