كشف الإعلام العبري، عن طريقة اغتيال بهاء أبو العطا القائد في سرايا القدس بغزة.

وتبعا لوسائل إعلام عبرية، فإن قرار اغتيال أبو العطا، اتخذ في هيئة الأركان بالثاني من نوفمبر،  أي قبل عشرة أيام من اغتياله، عندما غادر رئيس شعبة العمليات، اللواء آهرون حالويا، الغرفة وبجيبه تعليمات قائد الأركان، أبيب كوخافي، التي احتوت على البدء بخطوات متدحرجة لتنفيذ عملية التصفية

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن رئيس "الشاباك" أصدر قرارًا باغتيال أبو العطا في الثاني عشر من نوفمبر، وجرى استهدافه عبر استهداف صاروخي من طائرة "إيتان" التي أطلقت صاروخًا من نوع "نمرود" أصاب الحائط الذي ارتكز عليه سرير أبو العطا.

وبيّنت الصحيفة، أن صارخ نمورد "نصف نشط موجه بالليزر ويمكن تشغيله ليلا ونهارًا".

وأضافت أن الصاروخ يكون مسار رحلته أقل من ارتفاع السحاب، ويجري توجيهه عبر مجموعة من الجنود لهدف بعيد.

وأوضحت أن الصاروخ يعمل بوقود صاروخي وله رأس قتالي 14 كجم.

وذكرت الصحيفة أن الصاروخ يتفرد بنطاق عملياته، "الذي يتراوح من 26 إلى 50 كم (حسب الطراز) ، مقارنةً بـ 3-8 كم من الصواريخ مثل تاو ، و 8 كم من هيلفاير".

وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن تثبيت منصة الإطلاق الأربعة صواريخ على سيارة دفع رباعي أو مركبة حاملة صواريخ أو مدرعة قتالية.

كما يمكن إطلاق الصاروخ أيضًا من منصات جوية ، مع التركيز على الطائرات بدون طيار الكبيرة مثل إيتان.