كشف خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ، أن سرايا القدس لديها تعليمات واضحة للرد في اللحظة الأولى لأي اعتداء أو اختراق إسرائيلي لوقف إطلاق النار.
وقال البطش خلال لقاء متلفز على فضائية القدس اليوم ، مساء الثلاثاء إن حركة الجهاد الإسلامي أيديها على الزناد وإذا دُعيت إلى وقف إطلاق النار نحن مستعدون بشروط نحاول من خلالها تثبيت معادلة الردع وعدم كسر قواعد الاشتباك بتحويل غزة إلى ساحة تدريب فهذا الأمر ممنوع ولن نسمح به".
وتوقع البطش، أن يرتكب نتنياهو حماقة جديدة ضد المقاومة وأبناء شعبنا في قطاع غزة خاصة مع وجود شكوك حقيقية بانتهاء مشواره السياسي في دولة الاحتلال، قائلًا: "نتوقع جنون نتنياهو وارتكابه جريمة جديدة لذلك فإن أيدي رجال سرايا القدس وأبطال المقاومة على الزناد فالعدو من طبعه الغدر وخرق الاتفاقيات".
وأضاف: "قد تشتعل المعركة بين المقاومة وجيش الاحتلال في كل لحظة وقد يقدم نتنياهو على عملية اغتيال جبانة، ونحن لا نركن لأي اتفاق وتفاهمات تتم مع الاحتلال الإسرائيلي حتى لو كانت برعاية أممية".وشدد عضو المكتب السياسي الشيخ البطش، على أن القيادة السياسية تستمد قوتها من قوة ووحدة الميدان، لافتًا إلى أن وحدة موقف الجهاد الإسلامي هو سر قوتها في هذه المعركة.
وفيما يتعلق بصاروخ براق 120 والذي أصبح حديث الإعلام الإسرائيلي بعد ما أحدثه من دمار كبير قرب مزرعة إسرائيلية قال: "هذه رسالة إلى العدو أن سرايا القدس تمتلك الكثير من القدرات الكبيرة التي توجع الإسرائيليين، كما أنها رسالة نطمئن فيها أبناء شعبنا وحلفائنا وحماة كنيسة القيامة وكل فلسطيني وعربي وإسلامي بأن في قطاع غزة رجال اسمهم سرايا القدس وأخرين اسمهم كتائب القسام وكتائب الأقصى وألوية الناصر وكتائب أبو علي مصطفى ..".