كشف المتحدث العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن امتلاك السرايا لصواريخ دقيقة من ناحية التفجير والتدمير والمدى، مؤكداً تمكن مهندسيها من تطوير الصواريخ ليصل مداها إلى ما بعد مدينة "نتانيا" المقامة على أرضنا المحتلة من العام 48.
وقال أبو حمزة في لقاءه في فيلم "وأعدوا" الذي عرضته قناة العالم الفضائية:" سرايا القدس استطاعت من خلال مهندسيها أن تطور الصواريخ لتضرب القدس وتل الربيع المحتلة ونتانيا وما بعد ما بعد نتانيا أيضاً".
وأكمل قوله " نستطيع أن نقول إن سرايا القدس تمتلك صواريخ دقيقة، وصواريخ من ناحية التفجير والتدمير والمدى لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى"، مشدداً على أن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
وتوعد ابو حمزة العدو الصهيوني بمفاجئة اعدتها له الوحدة الصاروخية لسرايا القدس للرد على أي حماقة سيرتكبها، بجعل المدن والبلدات المحتلة جحيماً.
واستطرد في القول " العدو الصهيوني لا مكان له على أرض فلسطين إما أن يندحر عن هذه الأرض المباركة وإما أنت يتلقى الضربات الموجعة تارة تلو الأخرى".
ونوه أبو حمزة إلى أن سرايا القدس هي إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة التي أضافت بوجودها بصمة مميزة للعمل الجهادي والعمل العسكري على أرض فلسطين، مؤكداً أن ما تمتلكه فصائل المقاومة جميعها يجب ان تجعل العدو الصهيوني يفكر كثيراً قبل ان يقدم على ارتكاب أي حماقة بحق شعبنا الفلسطيني، او يواصل حصار الظالم على شعبنا.
ودعا المتحدث باسم سرايا القدس جميع الدول والأنظمة العربية والإسلامية الوقوف مع الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، مبيناً أن أهم الوسائل التي تعزز الثقة لدى المجاهدين على أرض فلسطين هو وقوف أحرار العالم بجانبهم في الوقت الذي تطبع فيه بعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني المغتصب لأرض العرب والمسلمين.
ولفت أبو حمزة خلال حديثه أن ما تم مشاهدته في المناورة العسكرية جزء مصغر مما سيراه العدو في أي مواجهة مقبلة.
وأشار إلى أن العدو يدعي أنه خلال الحروب الماضية قام بتدمير القوة الصاروخية لسرايا القدس، مؤكداً أن الرد على مزاعم العدو الصهيوني هو صاروخ عسقلان والصواريخ التي ستدك كل المدن الفلسطينية المحتلة في أي معركة قادمة.
ونوه الناطق العسكري باسم سرايا القدس إلى أن أول صاروخ قصفت فيه المقاومة الفلسطينية تل الربيع المحتلة هو صاروخ إيراني الصنع، داعياً الأنظمة العربية والإسلامية الحذو حذو إيران في دعم القضية الفلسطينية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني الذي يقف في الخندق الأول في مواجهة العدو الحقيقي للأمة الاسلامية.