اعترف مستشفى أميركي أن نزلاءه المرضى قد يكونوا أصيبوا بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) عن طريق الخطأ، بسبب واقعة إهمال للعاملين فيه.
وأعلن المستشفى بولاية إنديانا الأميركية، أن أكثر من ألف مريض لديها معرض للإصابة بالإيدز أو التهاب الكبد، وذلك لأن أحد العاملين به لم يعقم الأدوات الجراحية المستخدمة بشكل صحيح.
وأرسلت إدارة مستشفى غوشين رسالة لـ1182 من نزلائه، الذين أجروا عمليات جراحية في المستشفى بين شهري أبريل وسبتمبر، لإعلامهم بأنهم معرضون للإصابة بـالإيدز أو التهاب الكبد بي أو سي، وفقا لمحطة "فوكس 24".
وحاولت الإدارة تطمين المرضى بالإشارة إلى أن احتمال الإصابة بالأمراض المذكورة "منخفض جدا"، لأن الأدوات المستخدمة كانت "معقمة نوعا ما".
وقال المستشفى في الرسالة: "بالرغم من استخدام أدوات التعقيم الكيميائية، لا نستطيع أن نؤكد بأن الأدوات المستخدمة كانت معقمة بشكل كامل".
وقالت إحدى المريضات اللاتي تلقين رسالة المستشفى: "شعرت بغضب شديد، لأنه عندما تخبر أحدا باحتمالية إصابته بمرض كهذا، فأنك لا تؤثر عليه فقط بل على عائلته كذلك".
وأعلنت الإدارة أنها ستقوم باختبارات فحص الدم لجميع المرضى الذين تعرضوا للأدوات الطبية غير المعقمة.