أعلن مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، أن 5500 حالة اعتقال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في صفوف الأطفال الفلسطينيين منذ انتفاضة القدس في تشرين أول/ أكتوبر 2015.
وبين المركز في بيان صحفي اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير، خلال السنوات الأربع الماضية، من استهداف الأطفال بالاعتقال.
أكد أن استهداف الأطفال الفلسطينيين بالقتل والاعتقال "ليس عشوائيًا وإنما يأتي بشكل متعمد وبتعليمات مباشرة من المستوى السياسي والأمني للاحتلال".
وأوضح المركز أن الاحتلال يوفر غطاء وحماية للجنود الذين يمارسون القتل، ولرجال الشاباك الذين يمارسون الاعتقال والتحقيق والتنكيل بالأطفال بشكل يومي.
وقال إن "سلطات الاحتلال جعلت من اعتقال الأطفال الفلسطينيين هدفًا أوليًا، وأقدمت على اعتقال الآلاف منهم منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية". ونبه إلى أن "الاحتلال لم يكتف باعتقال الأطفال وتعذيبهم بل تعمد إصدار أحكام قاسية وانتقامية بحقهم، وفرض عليهم الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة".
وأضاف "لا يزال 3 أطفال قاصرين يخضعون للاعتقال الإداري المتجدد، إضافة للعديد من الأطفال الذين يخضعون للحبس المنزلي والإبعاد".
وأكد على أن جميع من اعتقل من الأطفال تعرض إلى الاعتداء بالضرب المبرح، والزج بهم في ظروف قاسية، في مراكز التوقيف والتحقيق ومارس الاحتلال بحقهم كل أشكال الانتهاك والتعذيب والضغط النفسي والجسدي.