أكدّ رئيس إتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، جورج رشماوي، محاولة نبيل شعث المكلف برئاسة دائرة المغتربين الاستحواذ والهيمنة على الجالية الفلسطينية، وفرض حركة فتح كغالبية على المؤسسات والاتحادات الفلسطينية في أوروبا.
وقال رشماوي في حديث خاص بـ"الرسالة نت": "اتهمت فتح السيد تيسير خالد بتوظيف دائرة المغتربين لصالح الجبهة الديمقراطية، رغم أن ثمانية من الدائرة كانوا من فتح، ومنذ استلام نبيل شعث وظف 22 من فتح بينما لا يوجد أي موظف من الفصائل الأخرى".
وذكر رشماوي أن الدائرة انتزعت من تيسير خالد وسلمت لنبيل شعث، في محاولة للسيطرة على الجاليات في أوروبا، خاصة وأن المؤسسات والاتحادات مسجلة أوروبيا ومستقلة في عملها.
ونبه إلى وجود تحريض منظم تقودها جهات من فتح على رأسها نبيل شعث، تجاه عمل الجالية الفلسطينية في أوروبا وتحديدا في المانيا، ما يعطي فرصة للقوى الأوروبية والألمانية المناهضة للقضية الفلسطينية كي تحارب هذه الجالية وتمنع عملها في أوروبا وألمانيا.
وأشار إلى أن نبيل شعث يقود مخططًا للاستحواذ على الجالية بزعم محاولة توحيدها عبر استخدام أطر وهمية يسمى بـ"اتحاد الجاليات" جرى تأسيسه من طرف شخصية ما، إضافة إلى اتحاد أسسته فتح قبل أربع أعوام، وادعى أنه جرى ترتيب اتحاد بينهما.
وذكر أن شعث سار في هذه الخطوة من أجل فرض هيمنة فتح على الاتحاد، فيما ضرب بعرض الحائط عمل اتحاد المؤسسات الوطنية الذي شكل بمشاركة شعبية واسعة منذ 23 عامًا على يد د.حيدر عبد الشافي.
وكشف عن محاولة عقدت عام 2017 لبحث وحدة الجالية، لكنّ فتح أصرت على الحصول بأغلبية فيها، و"قلنا لهم لا يحق لكم لعدم وجود نشاط لكم في القارة الأوروبية".
وأكدّ أن عملية التحريض ضد عمل الجالية يتسم مع المساعي الإسرائيلية الرامية لمواجهة عملها الوطني الذي يتبنى الرواية الوطنية الفلسطينية، وأثر بشكل كبير على تفعيل حركات المقاطعة في أوروبا.