أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور حسن خريشة أن الأسرى تعرضوا اليوم لخذلان مزدوج من قبل السلطة بفض اعتصام الأسرى في مدينة رام الله، والاحتلال باستشهاد الأسير سامي أبو دياك.
وقال خريشة في حديث خاص لـ "الرسالة نت": "في الوقت الذي استشهد في سامر أبو دياك في سجون الاحتلال، كانت هناك أيادي فلسطينية للأسف، تفض اعتصام الأسرى بطريقة مهينة".
ودعا السلطة وفصائل العمل الوطني، لضرورة أن تكون صادقة مع هؤلاء المناضلين الذين ضحوا بأعمارهم بدلا من زيادة معاناتهم.
وأشار إلى أن الاعتصام منذ اليوم الأول وجد تعاطفا شعبيا من المواطنين رغم وجود حالة الخوف من المشاركة بسبب اعتقالات السلطة، منتقدا زملاء الأسرى غير المقطوعة رواتبهم الذين لم يتعاطفوا مع زملائهم بسبب الخوف من قطع رواتبهم.
كما وانتقد عمل الفصائل الوطنية قائلا: "كان موقفها ضعيفا وخاذلا للأسرى والمحررين ويجب أن تشكل أداة ضاغطة على السلطة بدلا من الصمت المريب".
وفضت قوة أمنية تابعة للسلطة في الضفة، فجر اليوم الثلاثاء، اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم والمعتصمين، وسط مدينة رام الله.
