كشفت حركة الجهاد الإسلامي عن أبرز القضايا التي سيتم مناقشتها مع الجانب المصري خلال زيارة وفد رفيع من قيادة الحركة يتقدمهم الامين العام زياد النخالة.
وأعلنت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الزيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة تأتي في إطار تعزيز العلاقات مع الأشقاء المصريين , والبحث عن كيفية إنهاء معاناة الناس في الذهاب والإياب لمصر.
وقالت إن "الزيارة تأتي أيضًا للعمل على إطلاق سراح بعض الموقوفين الفلسطينيين لدى أجهزة أمنية مصرية".
وأضافت الحركة إنها "سنطالب الإخوة في مصر خلال الزيارة بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني, وبالذات المشاركين في مسيرات العودة, وإلزام العدو بوقف استهدافهم, كونهم من رعى اتفاق وقف النار بالجولة الأخيرة بعد استشهاد القائد بهاء أبو العطا".
وعبرت عن استيائها لبعض التصريحات الصادرة عن قيادات فلسطينية عابثة, أو محللين مصريين, حول زيارة وفد الحركة للقاهرة، مشيرة إلى أن التصريحات تأتي في خانة التسويق للتسوية والتطبيع مع العدو الصهيوني, وإرباك الزيارة، وهذا يسيء لمصر ولدورها، للأسف الشديد.