أكد الخبير الاستراتيجي بالشؤون الأمنية والعسكرية أمين حطيط، أنّ العملية أثبتت امتلاك المقاومة لمؤهلات متقدمة على صعيد المواجهة التقنية والاستخباراتية، وتشير إلى قدرتها كمؤسسة على إدارة المعركة في بعديها الهجومي والدفاعي.
وقال حطيط لـ"الرسالة نت" من بيروت، إنّ العملية أبرزت قدرات المقاومة على تنفيذ عمليات حربية نوعية".
وأضاف: "سجلت أيضا قدرة متميزة في إدارتها للتدابير الاحترازية، مشيرا إلى أن هذه العملية عقدت العدوان من جهة، وأثبت قدرتها على ازعاج العدو بما يخدم فكرة الردع المتبادل.
وأوضح حطيط أن العملية ستؤثر على مسار السياسة العامة للمواجهة؛ "لأن امتلاك المقاومة للمعلومة في التوقيت والعمق والحجم المناسب يمكنها من وضع الخطط الهجومية والدفاعية ويوفر جهودًا كثيرة على المقاتلين".
وذكر أن العمل الاستخباري يسبق مسرح العمليات ويرافق وقوع العملية إضافة الى استمراره لما بعد تنفيذه.
وأوضح أن العملية أحدثت انقلابًا مهمًا في مسار تعامل المقاومة مع الأخطار، "فسابقا كان يتفلت الاحتلال من تنفيذ العمليات، أما بفعل نجاح الجهد الاستخباري فقد نجحت بالايقاع فيه".
حطيط: حد السيف ستؤثر على المسار العام للمواجهة مع الاحتلال.
الرسالة نت – محمود هنية