قائد الطوفان قائد الطوفان

معظمها تستخدمه يوميا.. تعرف على 16 شيئا اخترعته النساء

توضيحية
توضيحية

الرسالة نت-وكالات

16 من الاختراعات المهمة يعود الفضل فيها إلى نساء تميزن بالذكاء وحب الابتكار، ولكن فضلهن لا يزال غير معروف لدى أغلب الناس.

واستعرضت الكاتبة ماريسا لاليبرتي -في تقرير نشرته مجلة ريدرز دايجست الأميركية- الاختراعات التي أحدثت فروقا كبيرة، وقالت إنه يمكن إدراك أهمية تلك الاختراعات إذا افترضنا عدم وجودها.

برمجة الحاسوب
الأميركية آدا لوفلايس كانت مساعدة للعالِم والمخترع تشارلز بابج، طورت طريقة برمجة للحاسوب غير مسبوقة تستخدم الأحرف والأرقام، نشرت عام 1843، لتحجز موقعها كأول مبرمجة حاسوب.

ماسحات زجاج السيارة الأمامي
خلال رحلتها لمدينة نيويورك، لاحظت ماري أندرسون أن سائق العربة عاجز عن الرؤية بسبب تساقط الثلوج. وكان سائقو القطارات والسيارات مضطرين لفتح النوافذ لتنظيف الزجاج الأمامي فتتسرب المياه للداخل.

صممت قطعة خشب مزودة بذراع مطاطي تبعد المطر والثلج عن الجهة الأمامية. وعندما خرج الابتكار للنور عام 1903، اعتبره الناس وقتها غير عملي ويشوش الرؤية.

أضواء تغيير الاتجاه
الممثلة الأميركية من أصل كندي فلورنس لورنس، لم تكن نجمة سينما فقط، بل ساهمت بعدة ابتكارات. صممت أول إشارة أضواء لإخبار السائقين الآخرين باتجاه دورانها بكبسة زر. وطورت إشارة مرتبطة بالفرامل (البريك) تخبر بقية السائقين أن العربة ستتوقف.

لعبة المونوبولي
إليزابيث ماغي المهتمة بقضايا الاقتصاد والفقر، تعتبر أن النظام الرأسمالي الليبرالي يجعل الفقراء يزدادون فقرا والأثرياء يزدادون ثراء، ولهذا اخترعت لعبة المونوبولي عام 1904.

وكانت اللعبة في الأصل تحتوي على خيارين، الأول تقديم مكافأة لكل اللاعبين عندما يحصل أحدهم على المال، والثاني لاعب واحد يحصل على كل شيء ويخسر الآخرون كل ما لديهم. وكانت تأمل أن ينشر الابتكار الوعي الاقتصادي ومحاربة الرأسمالية، ولكن ذلك لم يحدث.

صمغ الزانثان
عندما كانت د. ألين روزاليند جينز تعمل بمختبرات وزارة الفلاحة الأميركية، تلقت استفسارا من إحدى الشركات، عن سبب تحول أحد مشروبات الصودا من الحالة السائلة للمتخثرة.

فاكتشفت بكتيريا تنتج مادة "دكستران" التي تؤدي لتكثيف السوائل، وأصبحت تستخدم للمساعدة على تخثر الدم لوقف نزيف جرحى الحرب. كما استخدمتها الباحثة لأول مرة لإنتاج صمغ الزانثان، والذي يستخدم في الأغذية ومواد التجميل لإكسابها قواما أكثر صلابة.

الزجاج الشفاف
تصعب الرؤية عبر الزجاج بسبب الضوء الساطع الذي ينعكس منه. كاثرين بلودجيت أصبحت عام 1926 أول امرأة تحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كامبريدج، وأنجزت بحثها لفائدة شركة جنرال إليكتريك، حيث اكتشفت طريقة لصنع طبقات رقيقة من شريط يوضع على البلور، يلغي اللمعان المنبعث منه.

غسالة الصحون
جوزفين كوشران أول مخترعة لغسالة آلية لتنظيف الصحون، لم تكن ربة بيت ضاقت ذرعا بالشؤون المنزلية، بل كان والدها مهندسا وجدّها مخترعا، وأخذت على عاتقها مهمة إيجاد حل لمساعدة الناس على غسل الصحون، وقامت بتصميم غسالة مزودة بمحرك، وحصلت على براءة الاختراع عام 1868.

ول نظام مراقبة للمنزل
كانت ماري فان بريتن براون تعيش في نيويورك خلال ستينيات القرن الماضي، وتعمل ممرضة. وبالاستعانة بزوجها ألبرت براون -تقني إلكترونيات- صممت أول نظام مراقبة لتأمين المنزل ضد الغرباء.

قام الزوجان بتسلم براءة اختراع نظام يضم كاميرا لمسح محيط المنزل وإرسال صورة مباشرة لجهاز تلفاز في الداخل، وجهاز راديو للتحدث مع الزوار لفتح الباب لهم أو الاتصال بالشرطة.

أول نموذج للحمض النووي
رغم أن جيمس واتسون وفرانسيس كريك يعزى لهما الفضل باكتشاف بنية الحمض النووي ذات الشكل اللولبي، هنالك امرأة مهدت الطريق لهذا الاكتشاف وهي عالمة الفيزياء والكيمياء الإنجليزية روزالين فرانكلن التي صممت آلة التقطت أول صورة تضمنت أدلة على شكل الحمض النووي عام 1952.

مصفاة ورقية لتحضير القهوة
لم تكن هنالك آلات لتحضير القهوة بداية القرن العشرين، ونجحت ربة البيت الألمانية ميليسا بينس بتطوير مصاف ورقية باستخدام أوراق كتاب ابنها. ونجح الاختراع بمنع ثفل البن من التسرب للكوب، ومنح القهوة مذاقا أفضل. لاحقا أسست شركة لبيع تجهيزات القهوة عام 1908.

سائل محو الأخطاء
خلال خمسينات القرن الماضي، كانت بيت غراهام مغرمة بالفنون، وتعمل سكرتيرة لإعالة نفسها وابنها. وكانت وقتها مضطرة لإعادة تحرير ورقة كاملة عند حدوث خطأ في الكتابة، بسبب عدم وجود أي طريقة لتغطية الحبر. استخدمت مهاراتها بالرسم بابتكار فرشاة صغيرة ودهان أبيض لتغطية أخطائها وتسريع عملها.

السلة الورقية المربعة
أولى السلال الورقية كانت بشكل مخروطي، ولا يمكن وضعها واقفة على الطاولة. المخترعة مارغريت نايت صممت آلة لطي السلال الورقية لجعل قاعها مسطحا.

حفاظات الاستخدام الواحد
بعد ترك ماريون دونوفان عملها في مجلة فوغ، لتصبح ربة بيت، ضاقت ذرعا بالحفاظات القماشية. فطورت حفاظات تستعمل أكثر من مرة، مصنوعة من النايلون، وحصلت على براءة اختراع للمنتج عام 1951. لاحقا طورت حفاظ الأطفال لاستخدام واحد.

المصدر: الجزيرة

البث المباشر