قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن "محمود عباس آخر من يحق له الحديث عن مدينة القدس والانتخابات فيها، وهو من وافق خلال هندسته لاتفاق أوسلو، على تأجيل المدينة لمفاوضات الحل النهائي بعد 5 سنوات".
وأضاف الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "بعد هذه الأعوام أحدث الاحتلال فيها مشاريع استعمارية واقاموا حولها معصما يحيط بها وآخر يحيط بالمسجد الأقصى".
وأشار إلى أن عباس لو كان صادقا في إصراره أنه لا انتخابات دون القدس، "لما وافق على تأخير مفاوضات الحل النهائي، ولسعى أن تكون القدس أولا في مفاوضاته مع إسرائيل".
وتابع: "من يقول إن عباس يحاول التملص من الاستحقاق الانتخابي واكمال مشواره، ولديه خشية من النتائج فهو صادق، وقد جعل من القدس شماعة في قضية الانتخابات".
وتبعا للخطيب، "فإن كل من يعرف العلاقات الفلسطينية الداخلية منذ أوسلو ليومنا هذا، "فإن عباس دائما يسعى للخروج عن الصف الوطني عبر الصاق التهم بالاخرين".
وأكدّ أن عباس لا مفر لديه سوى اجراء الانتخابات، ولن يكون بمقدوره المناورة كثيرا.
ودعت قوى وفصائل فلسطينية رئيس السلطة محمود عباس لعقد اجتماع وطني مقرر، لبحث كيفية فرض اجراء الانتخابات في القدس، دون السماح لإسرائيل ان تحدد مصير العملية الانتخابية، وهي الدعوة التي وجهت بالرفض عبر لسان حسين الشيخ عضو مركزية فتح.