طالب جدعون ساعر عضو الكنيست الإسرائيلي اليوم السبت، بتفكيك البنية التحتية العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقال ساعر في مقابلة مع موقع قناة 12 العبرية، إن المشكلة في غزة أكبر من "تهديد الإرهاب". مشيرًا إلى أن حماس والجهاد الإسلامي يملكان بنية تحتية عسكرية ويشاركان في بناء سلطتهما وتمكينها، وفي حال لم يتم التعامل بشكل فعال وحازم فإن التهديد الأمني لإسرائيل سيزداد حجمه.

وقال: "يجب أن تكون أهدافنا السياسية والأمنية تجاه غزة أكثر وضوحا وطموحا، لأن عدم وجود معالجة شاملة لهذه المشاكل سيؤدي بنا إلى مواجهة قوة مماثلة لحزب الله اللبناني في غضون بضع سنوات".

وأضاف: "أي ترتيبات في غزة لا تمنع مراكمة القوة العسكرية لحماس والجهاد وتعمل على تفكيكها هي خطأ استراتيجي خطير".

وبشأن الوضع في الضفة الغربية، أكد رفضه الانسحاب وإخلاء أي مستوطنة.

وكان الكاتب الإسرائيلي شلومي ألدار قد قال في مقال نشره موقع "المونيتور"، إن وزير الأمن نفتالي بينت يضع العصي في الدواليب لمنع التوصل لتسوية بعيدة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي: "يبدو أن لدى بينت خطة واضحة المعالم لإحباط مثل هذه التسوية، ولعل آخر قرار له بعدم إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين يقدم دليلا على ذلك لمساعدته في الانتخابات القادمة".