أعلن الدفاع المدني السوري عن ارتكاب نظام الأسد، السبت، مجزرة جديدة بمدينة سراقب، بريف محافظة إدلب، شمال غرب البلاد، سقط ضحيتها عشرات المدنيين بين قتلى وجرحى.
وأفادت "الخوذ البيضاء" بأن طيران النظام قصف سوق المدينة، ما أوقع ثمانية قتلى على الأقل، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن إصابة 25 آخرين.
وذكر ناشطون ووسائل إعلام محلية أن مقاتلات النظام وروسيا أغارت كذلك على بلدة الدير الشرقي، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته كانا يستعدان للنزوح.
وأوضح موقع "الدرر الشامية" المحسوب على المعارضة أن الغارات شملت أيضا بلدات "تلمنس"، و"خان السبل"، و"الغدقة" بريف إدلب الشرقي، وبلدتي "الكندة" و"الناجية" بريف إدلب الغربي.
والجمعة، تقدمت قوات النظام السوري، بدعم روسي إيراني، في تسع قرى جنوب منطقة خفض التصعيد، في إطار عملية "واسعة" بدأت قبل نحو شهرين.
وأفادت مصادر في المعارضة أن القوات التي تقدمت تتألف من المجموعات التابعة لإيران و"قوات النمر" السورية، التي تقودها قوات خاصة روسية، والفيلق الخامس من جيش النظام التابع لروسيا.
ولفتت إلى أن مقاتلي فصائل المعارضة، التي اضطرت للانسحاب من تلك القرى تحت وابل القصف الروسي، بدأت قبل قليل بشن هجوم معاكس في محاولة لاستعادة النقاط التي خسرتها.
من جانبها، أعلنت المعارضة تمكنها من قتل عناصر من قوات النظام السوري على محور عطيرة في جبل التركمان ومحور الحدادة في ريف اللاذقية.
جاء ذلك وفق ما أكدته الجبهة الوطنية للتحرير، في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه الجمعة.
ونفت المعارضة، في بيانها، صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات النظام على تل الشيخ شمال شرق قرية أم جلال في ريف إدلب الشرقي.