الرسالة نت - وكالات
حمل كل من الكابتن مختار التليلي المدير الفني للمنتخب الأولمبي، والكابتن غسان البلعاوي، المدير الفني السابق للأمعري حكم لقاء فلسطين واليمن الأردني ناصر درويش جزءا من مسؤولية خسارة المنتخب بعد القرارات السلبية التي احتسبها في نهاية الشوط الأول باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة، و التي طرد على إثرها المدافع عبد اللطيف البهداري دون وجه حق.
وأكد التليلي والبلعاوي أن الأخطاء التحكيمية التي حدثت أثناء المباراة لا تُنسي الأخطاء الفنية التي وقع بها الفريق وخاصة بالتشكيلة الذي لعب بها المنتخب المباراة غير المناسبة مع إمكانيات المنتخب اليمني العادية.
وقال التليلي : "هنالك أخطاء تحكيمية أثرت على مسار المباراة وغيرت من واقعها خاصة حالة طرد البهداري، على اعتبار أنه جاء في ظل احتياج المنتخب الفلسطيني لعطائه، ما أدى إلى فقدان الفريق لتوازنه".
وأبدى التليلي استغرابه من تشكيلة المنتخب، واستبعاد العديد من العناصر المهمة والمؤثرة في الدوري الفلسطيني، حيث أشار إلى أنه كان لا بد أن يتم الدفع باللاعب محمد جمال منذ البداية وكذلك الأمر بالنسبة للجناح أحمد محاجنة لاعب الأمعري، حيث رأى أن عطاء اللاعب ماجد أبو سيدو تأثر كثيراً في الشوط الثاني.
كما تساءل عن سر غياب اللاعب هشام الصالحي عن منطقة وسط الميدان الذي ظهرت فيه ثغرات واضحة، وكذلك أسباب غياب المدافع رأفت عياد أحد أفضل المدافعين في دوري المحترفين.
وأبدى التليلي انزعاجه الشديد من العصبية الزائدة والمفرطة التي ظهر عليها اللاعبون بعد ركلة الجزاء والطرد، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان زائدا عن اللزوم وأثر بشكل واضح على إمكانيات وقدرات الفريق في الشوط الثاني.
واختتم التليلي حديثه بأن أخطاء الحكم ليست مبررا للخروج عن النص، وكان يُفترض باللاعبين أن يركزوا أكثر داخل الملعب، لذلك أتمنى أن يتجاوز اللاعبون هذه الأخطاء في لقاء اليوم أمام العراق.
أما الكابتن غسان البلعاوي، فأكد أن الخسارة كان لها أسباب بخلاف أخطاء الحكم الفادحة، ومن هذه الأخطاء تراجع الجانب البدني لدى معظم اللاعبين رغم عملية الإعداد التي حصل عليها اللاعبون، وغياب دور لاعبي الارتكاز في وسط الميدان وهو ما دفع أحمد كشكش للعودة في الكثير من الأحيان من اجل التغطية الدفاعية.
وبالعودة إلى المباراة فقد اتفق البلعاوي مع التليلي في ضرورة الدفع بمحاجنة في الجبهة اليمنى مكان ماجد أبو سيدو بعد هبوط أداء الأخير في الشوط الثاني، إضافة إلى تأخر الدفع باللاعب مراد اسماعيل في وسط الميدان حيث أدى دخوله مع زميله محمد جمال إلى تنشيط منطقة وسط الميدان وعودة الفريق إلى أجواء اللقاء على الرغم من النقص العددي.
وتساءل البلعاوي في النهاية عن مدى تأثير الثلاثي عبد اللطيف البهداري وحسام وادي واسماعيل العمور الذي خرج مصاباً قبل نهاية المباراة على أحداث مباراة اليوم.