قال الوزير السابق في السلطة الفلسطينية أشرف العجرمي، إنّه لا يمكن لأحد إخفاء وجود "تنافس حول الشخصيات المقربة جدا من الرئيس وبعضها من الدائرة الضيقة لديه، لتعزيز مواقعها أكثر ونفوذها لكي تخلف الرئيس".
وأضاف العجرمي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "هناك اشخاص يعملون من وراء الكواليس، لتثبيت وضعهم باعتبار خلفاء مرشحين محتملين لتولي موقع الرئيس، ويدور بينهم تنافس على نار هادئة".
وأوضح هناك محاولات لقيادات داخل فتح لتعزيز مواقعها وتطرح نفسها انها خليفة أبو مازن، وهي في الدائرة الضيقة لديه والواسعة أيضا.
وأضاف: "الكل منهم يريد أن يحظى بتاثير ونفوذ أكثر قوة من الاخرين".
وحول استناد بعضهم على علاقته مع إسرائيل، أجاب: "التدخل الإقليمي وارد في كل الساحة وليس فقط إسرائيل، بل هناك اطراف عربية تريد أن يكون لها تأثير فيمن يجري اختياره".
واستدرك بالقول: "لكنّ طالما أن الرئيس على راس عملها، فكل الأطراف حوله تحاول أن تستمد قوتها منه شخصيا، فهو من يقرب الأشخاص ويمنحهم نفوذا أو يبعدهم ويتجاهلهم فيضعف نفوذهم وسط القاعدة الفتحاوية".
وأوضح أن ذلك لا يلغي تدخل الإقليم أو إسرائيل أو يكون لها تأثير فيما يجري.
ونشب خلاف بين حسين الشيخ وجبريل الرجوب عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح، على خلفية علاقة الأول بماجد فرج.
ونشر الشيخ منشورا عبر صفحته يتفاخر فيها بعلاقته مع فرج، في رد على رسالة خاصة نشرها الرجوب عبر وسائط الاعلام الاجتماعي، يتهجم فيها على فرج والشيخ.
وكان سابقا قد تهجم الرجوب على فرج لمحاولته أن يكون رئيسا في كلمة مصورة نشرت عبر منصات الفيس بوك.