طالب، فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة محمود عباس، وحكومة فتح محمد اشتيه، بالتوقف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإيقاف سياسية الاعتقال السياسي، والإفراج عن المتعقلين السياسيين.
ودان برهوم التسابق المحموم بين أجهزة أمن سلطة فتح في الضفة الغربية والاحتلال الإسرائيلي باختطاف واعتقال النشطاء والمقاومين، والأسرى المحررين، والنخب والطلبة الجامعيين من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال "إن هذه الحملات تأتي في إطار الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية للقضاء على أي فعل مقاوم أو جهود وأنشطة وطنية من شأنها الدفاع عن شعبنا وهويته وحماية مقدساته وأراضيه، في ظل وتيرة صهيونية متسارعة لتوسيع وشرعنة الاستيطان، وتهويد القدس، واقتحامات الأقصى، والتنكيل بأهلنا في الضفة، وضم الأراضي ونهب المقدرات".
وطالب برهوم فصائل العمل الوطني والإسلامي كافة، ومؤسسات حقوق الإنسان، والنخب والسياسيين بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المركبة التي تستهدف قتل الروح الوطنية لدى كل من يلتزم بالخط الوطني المقاوم في مواجهة مشاريع الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية.