تراجع مستوى العديد من نجوم الكرة الفلسطينية خلال 2019، بعدما غابوا عن التوهج في الموسم الكروي الحالي.

ولعبت أسباب كثيرة في هذا التراجع, لكن يبقى الأهم عدم التأقلم مع الأندية التي انتقل إليها هؤلاء النجوم في تجاربهم الاحترافية الجديدة، بالإضافة للإصابات التي ضربت العديد منهم.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز النجوم الذين كانت لهم بصمة واضحة في الملاعب الفلسطينية خلال السنوات الماضية, قبل أن يتراجع مستواهم هذا العام.

1- سعيد السباخي:

لا يمكن لأحد أن ينكر العطاء الكبير للنجم الكبير سعيد السباخي "34 عاما"، بعدما ترك بصمات كبيرة في جميع الأندية التي لعب لها في فلسطين، وهي خدمات رفح وترجي واد النيص وشباب رفح، حيث أحرز معها ألقاب عديدة.

وفي بداية الموسم الحالي، قرر السباخي مغادرة شباب رفح، والعودة مرة ثانية لدوري المحترفين بالضفة المحتلة الذي سبق له أن احترف فيه من قبل.

اللاعب كان النجم الأول لشباب رفح في الموسمين الماضيين، لكنه قرر مع نهاية الموسم الماضي، العودة من جديد إلى دوري المحترفين، الذي كانت له فيه بصمات واضحة، خاصة مع ناديه الحالي ترجي واد النيص، عندما أحرز معه لقب الدوري التصنيفي موسم 2008-2009.

السباخي في تجربته الحالية مع واد النيص لم يحقق تلك النجاحات، وهذا يعود لعدة أسباب أبرزها رحيل العديد من نجوم الترجي أمثال أشرف نعمان والحارس توفيق علي، وأيضا كبر سن العديد من نجوم الفريق خاصة الشقيقين سميح وخضر أبو حماد.

2- عبد الحميد أبو حبيب:

شهد الموسم الحالي، غيابا لافتا لنجم الشباك وخط الوسط في دوري المحترفين عبد الحميد أبو حبيب.

مع بداية الموسم الحالي قرر أبو حبيب، الانتقال رسميا إلى صفوف القوات الصاعد حديثاً لدوري المحترفين.

وفي هذه التجربة، خفت بريق اللاعب كثيرا، بعدما غاب تماما عن مشهد دوري المحترفين، حيث لم يسجل أي هدف مع فريقه الذي يتذيل ترتيب فرق دوري المحترفين.

أبو حبيب كانت له صولات وجولات سواء مع المنتخب الفلسطيني أو الأندية التي احترف في صفوفها، خاصة تجربته الاحترافية الرائعة مع بلاطة، فقد كان النجم الأول في موسم 2014-2015، وأحرز في ذلك الموسم 19 هدفا.

واستمر تألق مع بلاطة في المواسم التالية، 2015-2016، و2016-2017، و2017-2018، وفي الموسم الماضي انتقل مرة ثانية للعب في صفوف شباب الخليل، لكن أيضا تجربته لم تحقق النجاح المرجو منها، فسجل 3 أهداف فقط في صفوف "العميد"، وغيبته الإصابة عن عدد كبير من المباريات.

3- محمود عويسات:

افتقد هلال القدس لثنائيات النجمين عدي الدباغ ومحمود عويسات، والتي قادت الفريق للفوز بلقب دوري المحترفين للمواسم الثلاثة الماضية.

عويسات الذي سجل 10 أهداف مع الهلال الموسم الماضي، بخلاف أهدافه الآسيوية، قرر بداية الموسم الحالي، العودة لصفوف ناديه السابق جبل المكبر، لكن تلك التجربة لم تكلل بالنجاح، حيث غاب عن صفوف فريقه في معظم المباريات, ويعدّ مرشحا للرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية.

4- حسام وادي:

لاعب آخر غيبته الإصابات المتتالية عن الملاعب، وهو الدولي السابق حسام وادي لاعب اتحاد الشجاعية.

وادي كان يطلق عليه في الملاعب الفلسطينية أو لدى المدربين "الجوكر"، لأنه يجيد اللعب في مختلف المراكز، فقد استخدمه المدربون في مركز رأس الحربة، وكذلك الوسط المدافع، وأخيرا لعب في مركز قلب الدفاع.

ولكن مع توالي الإصابات وتجددها مع فريقه الشجاعية هذا الموسم، دفعته لوداع الملاعب، وحتى مغادرة الأراضي الفلسطينية، تجاه أوروبا.

5- أشرف نعمان:

شهد الموسم الحالي انتقالا جديد للنجم الدولي السابق أشرف نعمان "33 عاما"، بعدما رحل من ناديه الأم ترجي واد النيص إلى صفوف جبل المكبر، بحثا عن التألق والإبداع الكروي.

نعمان جاء إلى المكبر، بعد تألقه في الموسم الماضي مع فريقه السابق ترجي واد النيص، حيث سجل 10 أهداف، ولدعم صفوف "نسور الجبل" الباحث عن استعادة أمجاده.

وحتى اللحظة لم يقدم نعمان أوراق اعتماده الرسمية مع جبل المكبر، لاسيما أنه سجل هدفا وحيدا خلال جولة الذهاب.