عقب حسام بدران عضو المكتب السياسي للحركة على إحصائيات الأمم المتحدة عن عمليات الهدم في الضفة، يوم الاثنين، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية جامعة لمواجهة ورد عدوان الاحتلال، وتدفيعه ومستوطنيه ثمن جرائمهم.
وقال بدران " إن الاحتلال الإسرائيلي صعد خلال العام الحالي من تغوله في الضفة الغربية المحتلة عبر الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم منازل المواطنين ومصادرة ممتلكاتهم".
وأضاف أن "الاحتلال نفذ خلال هذا العام جريمته البشعة في وادي الحمص بالقدس عبر هدم ١٠٠ منزل دفعة واحدة أمام ومرأى العالم في أكبر عملية هدم جماعي، مستغلا الدعم الأمريكي غير المسبوق، وتاركا ٧٠٠ طفل وامرأة ورجل بدون مأوى".
وقال بدران "تمت هذه الجرائم أمام المنظومة العالمية التي تدعي حرصها على حماية حقوق الضعفاء، بينما تقف كل السياسات الدولية والمواثيق والهيئات عاجزة عن محاسبة العدو الصهيوني على جرائمه أو حماية حقوق الفلسطينيين في مساكنهم وأرضهم".
وأوضح أن عمليات الهدم التي تقوم بها قوات الاحتلال والتي زادت على 600 منزل خلال العام الجاري، بالتزامن مع هجمات قطعان المستوطنين "لهي مثال حي على العنصرية الصهيونية الهادفة إلى حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في العيش، وسلبهم الأمن فوق أرضهم".
وأشار بدران في ختام تصريحه إلى أهمية الموقف الشعبي الجامع ضد سياسة التنسيق الأمني التي توفر الأمن والحماية للمستوطنين.