قال القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري، اليوم الجمعة، إن المسجد الأقصى المبارك مركز الصراع وسنظل ندافع عنه مهما كلف الثمن.
وأكد المصري، خلال كلمة له ضمن المسيرة التي دعت لها حركة "حماس" في مدينة خانيونس جنوب القطاع؛ نصرة للقدس والأقصى ورفضاً للتهويد، أن القدس خط أحمر وهي أمانة الأمة وسنعمل بكل قوة لنصرتها.
وأضاف أنه يجب العمل على مواجهة المخططات الإسرائيلية الأمريكية في مدينة القدس المحتلة والعمل على إفشالها، مشيراً إلى أن جريمة اتفاقية أوسلو وتداعياتها الخطيرة يجب أن تنتهي.
وتابع: تقف اليوم خانيونس ومن خلفها قطاع غزة رغم الحصار والعقوبات ورغم محاولات تفجير الأوضاع فيها لتقول من عمق الجراح بأنن عيوننا ترنوا صوب المسجد الأقصى وهدفنا تحرير المسرى.
وشدد على أن حركته تعمل لإنجاح المصالحة الفلسطينية وقدمت في سبيل ذلك تنازلات داخلية للوصول لانتخابات شامل وقدمت كل الكثير من الجهود من أجل إنجاحها.
وعبر عن رفضه لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً "آن الأوان للسلطة أن ترفع يدها الثقيلة عن أبطالنا في الضفة المحتلة لتقول كلمتها".