قالت مصادر طبية ليبية إن 30 من طلاب الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس، قتلوا في قصف شنته طائرات أجنبية داعمة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال آمر قوة الإسناد بالجيش الليبي إن طائرات إمارتية مسيرة هي التي قصفت الكلية العسكرية ما أدى إلى مقتل 30 طالبا.
وتشهد أحياء ومناطق جنوبي العاصمة طرابلس وشماليها منذ فجر أمس الجمعة قصفا جويا ومدفعيا عشوائيا طال الأحياء السكنية وأسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
فقد قتل شخص وأصيب خمسة آخرون -أحدهم طفل- في قصف لقوات حفتر على منطقة شرفة الملاحة في محيط مطار معيتيقة، بأكثر من 10 صواريخ من نوع "غراد".
وتضرر 12 منزلا ومدرسة وعدد من السيارات جراء القصف الذي دفع السكان إلى النزوح.
وأعلنت بلدية سوق الجمعة شرقي طرابلس، تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية اعتبارا من غد الأحد حتى إشعار آخر، بسبب القصف العشوائي الذي تتعرض له مناطق البلدية.
كما أعلنت قوات الحكومة الليبية أن طيرانا إماراتيا مسيّرا داعما لحفتر، استهدف البوابة 17 عند المدخل الشرقي لمدينة سرت التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
اعلان
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم "قوة حماية وتأمين سرت" طه حديد قوله إن الطيران الإماراتي المسير نفذ ضربتين جويتين.
وأوضح حديد أن الضربة الأولى استهدفت البوابة وأسفرت عن إصابة أحد أفراد قوة الحماية، بينما استهدفت الثانية مزرعة لمواطن، مضيفا أن الضربات الجوية لن تؤثر على عمل القوة من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة التي تنفذها لاستتباب الأمن.
وأشار إلى أن الضربة التي استهدفت بوابة المدخل الشرقي أربكت حركة السير مؤقتا في مدينة سرت (منتصف الشمال).
وأدانت وزارة الداخلية الليبية في بيان "بأشد العبارات" عمليات القصف، وقالت إن مثل "هذه الأعمال تعتبر من جرائم الحرب والانتهاكات التي ما زالت ترتكبها مليشيات حفتر، فهي ليست المرة الأولى وسبقها العديد من الانتهاكات".
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي وبعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه "الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات حفتر".
المصدر : وكالات