غزة – الرسالة نت
دعا مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي ستجتمع غداً في رام الله إلى رفض استمرار المفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، عملاً بقرار المجلس المركزي للمنظمة.
وطالب المصدر ، رئيس اللجنة التنفيذية رئيس السلطة إلى عقد دورة للمجلس المركزي (الهيئة التشريعية لمنظمة التحرير) لبلورة خطة سياسية جديدة تقوم على "تعدد الخيارات"، وليس حشر الحالة الفلسطينية والعربية بخيار "المفاوضات اليتيم" وفي المقدمة وقف الاستيطان في الضفة باستيعاب اليد العاملة الفلسطينية فيها بسلسلة من القروض والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبناء المساكن الشعبية, ودمقرطة المجتمع الفلسطيني بانتخابات بلدية، نقابية عمالية، مهنية، جامعية، نسائية، شبابية وفق التمثيل النسبي الكامل لتمكين مئات ألالوف من المشاركة بالقرار السياسي الوطني, تطوير المقاومة الشعبية ضد الجدار العازل والاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية، وبناء جبهة مقاومة متحدة لتوحيد كل قوى شعبنا المناضل حتى الخلاص من استعمار الاستيطان والاحتلال, و الذهاب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بمشروع قرار عربي مشترك لفرض العقوبات على حكومة نتنياهو حتى تنزل عند قرارات الشرعية الدولية. كما وقع مع حكومة جنوب إفريقيا العنصرية.
ودعا لجنة المتابعة العربية لتقديم مشروع "سياسة إستراتيجية عربية جديدة" إلى القمة العربية الاستثنائية التي تنعقد في ليبيا 8/10/2010، تعتمد خيارات متعددة (كما في اسرائيل)، وفي المقدمة لا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان, و الذهاب الى مجلس الأمن والأمم المتحدة بمشروع قرار فرض العقوبات على إسرائيل إلى ان تلتزم بقرارات الشرعية الدولية مرجعية للعملية السياسية, ورصد الأموال لتطوير الطاقات الدفاعية والاقتصادية في الأقطار العربية المحيطة بفلسطين ودولة الاحتلال: مصر، سوريا، الأردن، لبنان, وبدون برنامج فلسطيني وعربي جديد، تبقى الحالة الفلسطينية والعربية تتخبط بالانقسامات، والتنازلات والتراجعات عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، والعربية القومية المشتركة.