قال د. أحمد محيسن عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، إنّ رئيس السلطة محمود عباس تسبب بالكثير من المآسي على صعيد القضية الفلسطينية، وانعكس ذلك بشكل واضح على تراجع شعبية حركة فتح.
وأشار محيسن في حديثه لـ"الرسالة نت" إلى دور عباس في تعميق الخلاف الفتحاوي الداخلي من جهة، وتعميق الخلاف على صعيد مؤسسات السلطة عبر إصراره تشكيل حكومة منفردًا، إضافة لتعميق الانقسام على صعيد منظمة التحرير.
وأكدّ محيسن وجود محاولات من عباس لالغاء دور المنظمة وجعلها تابعة للسلطة، خلافا لما ينص عليه قانون المنظمة، و"هدفه شطب المنظمة وجعلها أداة في خدمة السلطة".
وأشار إلى أن عباس يلقى عليه اللوم في تدمير منظمة التحرير، "وكذلك الفصائل التي تشاركه وتشكل له غطاءً دون أن تواجه قراراته المتفردة داخل المنظمة".
وتمر في هذه الأيام الذكرى الخامسة عشر لتولي محمود عباس رئاسة السلطة خلفا للرئيس الراحل ياسر عرفات.
وشهدت الحالة الفلسطينية في عهد عباس أخطر انقسام وطني، وفتحاوي كذلك مع اقدامه على خطوات غير مسبوقة من قبيل قطع رواتب الموظفين والأسرى ومخصصات عوائل الشهداء.