لندن – الرسالة نت ووكالات
كشفت صحيفة «ديلي تليجراف» أمس أن وحدة عسكرية إسرائيلية هي المسؤولة عن الفيروس الذي شل أنظمة الكمبيوتر في إيران وأوقف العمل في أحدث محطاتها للطاقة النووية.
وقالت الصحيفة إن خبراء الكمبيوتر عثروا على أشارات من الكتاب المقدس في شفرة برنامج الفيروس (ستاكسنت) تدل على أن إسرائيل كانت مصدر الهجوم الإلكتروني، وتضمنت كلمة (ميرتوس) وهي المصطلح لاسم شجرة الآس، وكانت الكلمة العبرية لميرتل (هداسا) اسم الملكة اليهودية لبلاد فارس استر.
وأوضحت الصحيفة أن سفر استر في الكتاب المقدس يروي كيف صدت الملكة هجوما على السكان اليهود في بلاد فارس ثم أقنعت زوجها بشن هجوم استباقي قبل أن يتعرضوا لهجوم، مشيرة إلى أن إسرائيل هددت من قبل بشن هجوم وقائي ضد منشآت إيران لمنع الأخيرة من اكتساب القدرة على تهديد وجودها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبرمجين الذين تابعوا قضية ستاكسنت رجحوا احتمال أن يكون الفيروس أدخل إلى إيران عن طريق وحدة ذاكرة كمبيوترية بواسطة إحدى الشركات الروسية التي تساعدها على بناء مفاعل بوشهر.
وقالت إن الباحث الألماني رالف لانغنر «أكد أن شعبة جهاز استخبارات الإشارة في الجيش الإسرائيلي، الوحدة 8200، هي التي نفذت هجوم فيروس الكمبيوتر وسربته إلى حواسيب محطة بوشهر النووية.
من جهة أخرى، رأت طهران في العقوبات التي فرضتها واشنطن على ثمانية مسؤولين إيرانيين دعما للاضطرابات التي حصلت داخل إيران. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست في تصريح نقلته وكالة «مهر» شبه الرسمية إن هذا الإجراء «يثبت أن أمريكا تساند الاضطرابات والممارسات المخالفة للقوانين التي حصلت داخل البلاد وتشجع على هكذا أعمال». وكانت واشنطن فرضت عقوبات على ثمانية مسؤولين إيرانيين تشمل تأشيرات الدخول وأرصدة هؤلاء المسؤولين في البنوك الأجنبية.