عقدت اللجنة المكلفة بمشروع متابعة الأداء السلوكي للمؤسسات الحكومية ورشة عمل لتطوير عمل العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية، وذلك في إطار عمل اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي.
وحضر الورشة أعضاء المشروع والأستاذ حمدي موسى شعت رئيس المشروع والأستاذ علي النابلسية والأستاذ كمال موسى والأستاذ كامل المناعمة ومدراء العلاقات العامة في أجهزة وإدارات وزارة الداخلية .
وافتتح الورشة الأستاذ على النابلسية مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية مرحباً بالحضور، وتحدث عن أهمية دور العلاقات العامة في تطوير وتعزيز سلوك وتعامل الموظفين مع جمهور المواطنين.
من جانبه، أكد الأستاذ حمدي شعث رئيس مشروع متابعة الأداء السلوكي للمؤسسات الحكومية أن المشروع يركز على سلوك الموظفين بشكل عام مع المواطنين في مراكز تقديم الخدمة، مؤكداً على دور العلاقات العامة في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية على خلق بيئة مناسبة وجيدة للتعامل.
بدوره؛ استعرض الأستاذ كمال موسى عضو مشروع متابعة الأداء السلوكي للمؤسسات الحكومية، المشروع بعرض تعريفي بين فيه اللجان والمشاريع الفرعية المنبثقة من اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي، مبيناً أن الهدف العام للمشروع هو تعزيز الوعي الإيجابي لدى جمهور المواطنين عن أداء المؤسسات الحكومية والوصول إلى حالة من الرضا الشعبي عن الأداء الحكومي.
وتأتي أهمية المشروع كونه يعمل على مراجعة السلوكيات السلبية في مؤسسات العمل الحكومية وتقديم بعض المقترحات التي تساعد على تصحيحها ومعالجتها بهدف تطوير الأداء الحكومي، كما ويهدف المشروع إلى خلق بيئة عمل متماسكة بين مكونات العمل الحكومي، وبناء جسور التواصل بين جمهور المواطنين ومؤسسات العمل الحكومي.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والحوار للحاضرين للاستماع لآرائهم ووجهات نظرهم واقتراحاتهم، وقدموا بعض التوصيات منها: تأهيل كادر ثابت للعلاقات العامة يكون مدرباً بشكل جيد، إنشاء جسم مستقل ناظم لعمل العلاقات العامة في كافة المؤسسات الحكومية مع نشر وشرح الوصف الوظيفي ودليل الإجراءات على موظفي تلك المؤسسات، علاوة على تعزيز الانتماء للموظف.