ذكر مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة الممول من صندوق قطر للتنمية أنه قدم الخدمات لـ8300 مريض من ذوي الإعاقة منذ بدء تشغيله في 22 أبريل 2019.
وقال المدير العام للمستشفى د. رأفت لبد إنه "منذ بدء تشغيل المستشفى في 22 ابريل من العام 2019 تمكن المستشفى من تحقيق الاستجابة المثلى للمرضى من ذوي الإعاقات المختلفة من خلال تحسين حياتهم وإعادة دمجهم في المجتمع ليكونوا أشخاص منتجين وفاعلين".
ولفت لبد أن المستشفى استطاع خلال العام المنصرم تقديم خدماته لأكثر من 8300 مريض بواقع 53,688 ألف خدمة قدمتها الأقسام الرئيسية في المستشفى (قسم التأهيل الطبي، قسم الأطراف الصناعية، قسم السمع والتوازن).
وأضاف أن أبرز الإنجازات تمثلت في تشغيل قسم الأطراف الصناعية حيث شكل عمله نقلة نوعية في هذا المجال في قطاع غزة من خلال تركيب أطراف الصناعية وفق المعايير الدولية لذوي البتر من كافة المستويات ومن كافة الأعمار إضافة الى تركيب الأجهزة التعويضية للمرضى المصابين بتقوسات العمود الفقري والذين كانوا يضطرون للسفر للعلاج في الخارج.
وأوضح لبد أن كل ذلك لا يقل أهمية عن إنقاذ العديد من الأطفال من خطر الإعاقة السمعية من خلال إجراء عمليات زراعة القوقعة لأكثر من 60 طفلاً خلال العام المنصرم ليصبح إجمالي عمليات زراعة الوقعة 180 عملية إضافة لمتابعة وتركيب وبرمجة أجهزة السمع وتقديم العلاج التأهيلي المتدرج لهم من خلال قسم السمع والتوازن.
ولفت إلى أنه تم تقديم الخدمات التأهيلية الشاملة للعشرات من ذوي الاعاقات الادراكية والعصبية في قسم التأهيل المبيت والعيادات الخارجية واللذان يضمان أقسام (طب التأهيل وتمريض التأهيل قسم العلاج الطبيعي العلاج الوظيفي وقسم التخاطب والبلع وقسم الدعم النفسي والاجتماعي وأخصائي التغذية).
وبين لبد أن هذه الأقسام تعمل ضمن خطة شمولية ومتكاملة تضمن للمريض الاعتماد على نفسه في ممارسة أنشطة حياته اليومية.
وقدم باسم أبناء شعبنا الفلسطيني عامة وأهل قطاع غزة جزيل الشكر وبالغ العرفان للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر وشعب قطر على عطائهم منقطعة النظير عبر صندوق قطر للتنمية والذي عزز من صمود أهل غزة وخفف من معاناتهم في ظل الحصار الخانق.