ارتبط اللون الأحمر في عالم كرة القدم بأندية البطولات دائما، إذ نادرا ما يوجد فريق يرتدي قميص لونه أحمر ولا ينافس على الألقاب أو يتزعم تاريخ اللعبة في محيطه.
هذا الأمر كان جليا في المباريات الأخيرة، الذي سيطرت فيه الفرق ذات القمصان الحمراء على المسابقات المحلية في بلادها.
وحقق الأهلي المصري انتصارا ثمينا على مضيفه المقاولون العرب (2-0)، في مباراة مؤجلة من الجولة الـ14 من الدوري المصري، ليكون الفوز الـ12 على التوالي للفريق في المسابقة.
ويحتاج الأهلي بقيادة مدربه السويسري رينيه فايلر إلى الفوز في 5 مباريات قادمة لمعادلة رقمه التاريخي الذي حققه في موسم 2004-2005 بالانتصار في 17 مباراة متتالية مع البرتغالي مانويل جوزيه.
ويحلق "المارد" الأحمر حاليا بصدارة جدول ترتيب المسابقة برصيد 36 نقطة ليرفع الفارق مع المقاولون العرب الوصيف إلى 7 نقاط، مع العلم أن الأهلي حامل اللقب لعب مباراتين أقل.
كما واصل الترجي انتصاراته وحقق الفوز الخامس على التوالي بالدوري التونسي، بعد تغلبه على غريمه الإفريقي (2-1) في مباراة "الديربي" المؤجلة من الجولة الـ9 من المسابقة.
ويحتل الترجي حاليا قمة ترتيب البطولة بـ31 نقطة من 10 انتصارات وتعادل وحيد، متفوقا بفارق 3 نقاط عن الاتحاد المنستيري، لكن الأخير لعب مباراة أكثر من فرق "الدم والذهب".
وعلى الصعيد العالمي، دهس قطار ليفربول غريمه الأزلي مانشستر يونايتد (2-0) في "كلاسيكو" الدوري الإنجليزي الذي جرى لحساب الجولة 23 من المسابقة.
الفوز هو الـ22 لليفربول هذا الموسم, بعد أن تعادل مرة وحيدة كانت ضد اليونايتد نفسه في الجولة الـ9، وهو الانتصار الـ14 على التوالي لـ"الريدز" في "البريميرليغ".
واستمر ليفربول في الصدارة وحيدا، لكنه وسع الفارق بعد هذه الجولة مع مانشستر سيتي الوصيف إلى 16 نقطة بعد تعثر الفريق "السماوي" أمام كريستال بالاس (2-2).