حقق يوفنتوس فوزا غاليا على نظيره روما (3-1)، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا.
ولم يجد يوفنتوس أي صعوبة في التأهل للدور نصف النهائي، بعدما أحرز ثلاثية في الشوط الأول سهّلت من مهمته في تخطى عقبة روما.
وقدّم "اليوفي" مباراة جيدة نجح بنهايتها في استحقاق الفوز والتأهل بعد أداء مميز من لاعبيه تحت قيادة ماوريسيو ساري المدير الفني للفريق.
وحصد ساري إيجابيات عديدة عقب الأداء المميز والفوز والتأهل للدور المقبل من المسابقة، فكان هو المستفيد الأول من المباراة, التي كانت بمثابة تجربة لعناصر جديدة ومنح الفرص لعناصر أخرى.
ففي البداية قرر ساري إراحة بعض عناصر الفريق مثل باولو ديبالا، وبليس ماتويدي, وماتياس دي ليخت، فيما منح الفرصة لعناصر أخرى مثل دوغلاس كوستا، دانيلي روغاني.
واستفاد ساري من إراحة ديبالا الذي لم يشارك في اللقاء تماما، بينما تألق بديله كوستا، الذي صال وجال, وكان من أفضل لاعبي يوفنتوس.
وبإشراك روغاني، حصل ماوريسيو على استفادة أخرى من حصول لاعبه على دقائق للمشاركة، ليصبح جاهزا أمامه بجانب الثنائي ليوناردو بونوتشي ودي ليخت، وذلك قبل الدخول في المرحلة الحاسمة بالدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.
واستطاع ساري أن يفوز بنتيجة كبيرة على فريق مثل روما، ليواصل تقديم رسالة قوية إلى منافسيه في إيطاليا، بجانب اكتساب الفريق للثقة أكثر وأكثر، بجانب تجهيز جميع لاعبيه سواء الأساسيين أو البدلاء للفترة المقبلة.
وتأتي الميزة الأكبر في انتصار يوفنتوس، هي استمرار كريستيانو رونالدو مهاجم "اليوفي"، في تسجيله للأهداف، بعدما أحرز هدفا في شباك روما، ليسجل للمباراة الثامنة على التوالي مع يوفنتوس.