شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، حملة مداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وتضمنت اعتقالات ضد فلسطينيين بينهم صحفي، فيما أصيب فلسطينيان اثنان أحدهما وصفت جراحه بالخطيرة، جراء اعتداء مستوطنين عليهما في بلدة الساوية جنوب نابلس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن "قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال حملة مداهمات ببلدة برقة شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة"، لافتة إلى أن "الاحتلال اقتحم البلدة وداهم عددا من المنازل وفتشها، وسلم بلاغات لعدد من الشبان لمراجعة مخابراته، إلى جانب اعتقال الشاب منجد راغب صلاح".
وصادر جنود الاحتلال الإسرائيلي مبلغا من المال من منزل الأسير المحرر محمد دغلس.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال مساء السبت، عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت خلال المواجهات قنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان وأهالي المخيم، ما تسبب بحالة من الرعب بين الأطفال، لافتة إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز.
واعتقلت قوات الاحتلال من مخيم العروب الصحفي في صوت فلسطين ثائر الشريف، واعتدت على عائلته بغاز الفلفل واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي نابلس، أصيب فلسطينيان بجروح إحداهما وصفت بالخطيرة، عقب اعتداء المستوطنين عليهما في بلدة الساوية جنوب نابلس، وهما "عبد الجواد محمد حامد خليل (62 عاما) ونجله نزار".
وأفاد رئيس مجلس قروي الساوي مراد أبو راس أن "عبدالجواد يعاني من جروح خطيرة، إثر إصابته في الرأس، جراء استهدافه من مستوطني مستوطنة رحاليم بالحجارة والعصي".