طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضرورة اتخاذ قرارات صريحة وواضحة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماعه مساء اليوم، لاستعادة الوحدة الوطنية وبناء استراتيجية مقاومة.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة هاني الثوابتة لـ"الرسالة نت"، إنه من الضروري عقد اجتماع للاطار القيادي الموحد، للتوافق على استراتيجية تؤسس لمجابهة كل المشاريع التي تستهدف قضيتنا.
وذكر أن الفرصة مواتية لتحقيق الوحدة، وتعاظم الاشتباك الكفاحي والثوري والشعبي والقانوني والدبلوماسي.
من جهتها، أكدّت عضو المكتب السياسي للجبهة مريم أبو دقة، ضرورة التوحد على رؤية تواجه كل مشاريع التصفية.
وطالبت أبو دقة لـ"الرسالة نت" قيادة السلطة بالتحلل من اتفاق أوسلو وتطبيق المجلسين المركزي والوطني، وتشكيل جبهة مقاومة موحدة، وعلى الأمة العربية إسناد شعبنا بمواقفه المبدئية تجاه الحرية وبناء الدولة.
وقالت إن من يدمر القانون هي أمريكا رأس الشر، "وإذا أراد ترامب أن ينقذ نفسه فعليه أن يهدي إسرائيل واشنطن لا فلسطين".
ومن المقرر أن تعلن الإدارة الامريكية عن خطتها المزعومة "صفقة القرن" مساء اليوم بعد استقبال رئيسها دونالد ترامب، لرئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو.
ودعت قيادة السلطة لعقد اجتماع بالتزامن مع اعلان الصفقة بحضور نواب ووزراء عن حركة حماس بالضفة، إضافة لمشاركة قيادات من الجهاد الإسلامي.