أكد خليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات بالضفة، أن استمرار الاعتقال السياسي في هذا الظرف الوطني الخطير الذي يتهدد تصفية القضية الفلسطينية "تعبير واضح عن الخيانة والعمالة والشراكة في صفقة القرن".
وقال عساف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أي اعتقال خارج القانون وعلى خلفية الرأي والانتماء السياسي "قذارة وتكريس لنهج الانقسام هدفه فقط مساعدة إسرائيل وامريكا في تصفية القضية".
وذكر أن حرج اللحظة الراهنة "لا تستدعي مجاملات، فالمجاملة دمرت كل شيء، ومن يمارس الاعتقال السياسي هو شريك في جريمة تدمير الوطن".
ورأى عساف أن "الانقسام أعطى لامريكا وإسرائيل وخونة العرب، المبررات الكاملة والكافية للاستمرار في غيهم وعدوانهم ضد القضية".
وختم بالقول: "نحن في مرحلة إما نكون فيها او لا نكون ومطلوب من السلطة اليوم بكل وضوح التوقف عن الاعتقالات السياسية والافراج الفوري عن المعتقلين".
وتواصل السلطة اعتقال اثنين من الاسرى المحررين من الجهاد الإسلامي "يونس الحروب" و "إسماعيل الحروب"، إضافة الى استدعاء كوادر أخرى في الحركة.