عاد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للتلاعب مجددا بأحزاب اليمين ومؤيدي الاستيطان والمستوطنين، بشأن قضية "الضم" و"السيادة" بعد أن أعلنت الإدارة الأميركية بشكل صريح رفضها لأي خطوات من هذا القبيل، قبل إجراء الانتخابات الإسرائيلية في الثاني من آذار/ مارس المقبل.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الصادرة اليوم الأحد، فإن نتنياهو تحدث في جلسة مغلقة عقدت مؤحراً، إنه سيعمل على ضم بعض المستوطنات قبل الانتخابات، وسيؤجل خطوة ضم الأغوار إلى ما بعد الانتخابات بسبب الرفض الأميركي.
ونقلت قناة "ريشت كان"، الليلة الماضية، النبأ ذاته، مشيرةً إلى أن نتنياهو سيسعى لضم المستوطنات دون المناطق المفتوحة التي تحيط بها. فيما ذكرت قناة 12 العبرية أن نتنياهو يخطط لعرض خطة "صفقة القرن" أمام الحكومة للمصادقة عليها، في محاولة منه لإقناع الإدارة الأميركية لتنفيذ مخططه بتطبيق السيادة.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو، وعد قادة الأحزاب بالعمل قبل الانتخابات على تطبيق القانون الإسرائيلي على بعض المستوطنات في حال فشلت خطة الضم لأي منها.
ويبدو أن نتنياهو يتلاعب بأحزاب اليمين في محاولة منه لإنقاذ نفسه انتخابيا، خاصةً وأنه لا يريد خسارة أصوات المستوطنين.