قال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إنّ هناك تواطؤ سعودي اماراتي مصري لسحب الوصاية الهاشمية عن المقدسات في الأردن.
وعدّ الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": هذا التواطؤ بـ"الطعن والغدر والخيانة للمقدسات وليس للأردن، فالأقصى للأردن والفلسطينيين ولكل الأمة، والمتآمر عليها لا يكون الا في خانة الخونة والعملاء والمتآمرين".
وذكر الخطيب أن "السعودية والامارات ومصر تحيك وتدبر مؤامرات على الدور التاريخي للاردن تجاه وصايته على المقدسات الدينية، من خلف الأردن ومن وراء ظهره".
ووصف الموقف الأردني بـ"المتردد والمرتبك"، "فهو غير واضح رغم ما صدر من الجهات الرسمية الأردنية، لكنه لا يرتقي لحجم الجريمة المرتكبة بحق الأقصى وإعلان ترامب".
وذكر أن الصفقة تشكل "خطر كبير على الوصاية الأردنية، خاصة مع التلويح بنزعها من المملكة واعطائها للسعودية".
وأكدّ أن المواقف العربية ضد الدور الأردني، "جعلته محتارا ومترددا ويكأنه مغلوب على أمره".
وختم الخطيب بالقول: "لكننا نقول بكل وضوح على الأردن أن يكون موقفها غاية الوضوح ودون تلعثم؛ لأنها ستجد الشعوب مؤازرة بشكل قوي للموقف الأردني والعلاقة التاريخية بين الأردن والمسجد الأقصى".