قالت لجنة الصحة في إقليم هوبي الصيني -بؤرة تفشي فيروس كورونا- إنها سجلت 56 حالة وفاة جديدة من الفيروس أمس الأحد؛ ليصل عدد الوفيات إلى 361 حالة، في حين قفز عدد المصابين إلى 17 ألفا و205 مصابين.
وبذلك، تخطى "كورونا" عددَ الإصابات بفيروس "سارس" عام 2003، في ظل توقعات بارتفاع عدد المصابين، لا سيما في مدينة "ووهان".
وفرضت مدينة ونجو الصينية -الواقعة خارج مقاطعة هوبي- قيودا على تنقلات سكانها لاحتواء فيروس كورونا. وأعلن البنك المركزي الصيني تخصيص نحو 170 مليار دولار لمكافحة الفيروس.
وبينما تتسع رقعة المرض في الصين؛ أعلنت الفلبين تسجيل وفاة بسبب الفيروس وهي أول حالة خارج الصين، في حين تحدثت تقاريرُ دول مثل كوريا الجنوبية وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة عن حالات انتقال للفيروس بين البشر.
إجراءات إندونيسية
وقررت إندونيسيا إيقاف الرحلات الجوية من وإلى الصين ابتداء من الأربعاء المقبل، كما لن يسمح لأي قادم من الصين بالدخول أو المرور عبر مطارات إندونيسيا، أيا كانت جنسيته.
وجمدت إندونيسيا مؤقتا امتياز منح تأشيرة الدخول للمواطنين الصينيين، وكانت إندونيسيا أجْلت 238 من رعاياها، وأغلبهم من الطلبة في مدينة ووهان.
كما فرضت السلطات الإندونيسية إجراءات لمراقبة السفن المحملة بالبضائع القادمة من الصين، سواء المصدرة لإندونيسيا أو العابرة لموانئها.
من جهة أخرى، قال مسؤولون فرنسيون إن طائرة تقل أكثر من 250 شخصا من ثلاثين دولة وصلت فرنسا الأحد قادمة من مدينة ووهان الصينية، وهبطت الطائرة في قاعدة جوية عسكرية في إيستر جنوبي فرنسا.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية أغنيس بوزين إن أعراض فيروس كورونا المستجد ظهرت على نحو عشرين شخصا من أصل 250 وصلوا على متن الطائرة.
وقالت الوزيرة الفرنسية إن 124 شخصا سيُنقلون إلى بلادهم، وسيوضع 64 فرنسيا في الحجر الصحي، سواء في منتجع كاري لو روي لقضاء العطلات في جنوب البلاد أو بمركز لتدريب رجال الإطفاء قرب إيكس أون بروفانس.
الجزيرة نت