علق رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان على لقائه برئيس وزراء الاحتلال "منتهي الولاية"، بنيامين نتنياهو، الاثنين الماضي مقدما مبرراته.
وقال البرهان في بيان له، "التقيت بنتنياهو من موقع مسؤوليتي بأهمية حفظ الأمن الوطني وتحقيق مصالح الشعب السوداني، وأؤكد على أن بحث وتطوير العلاقة بين السودان وإسرائيل مسؤولية المؤسسات المعنية بالأمر وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية".
وأضاف: "أؤكد على موقف السودان المبدئي من القضية الفلسطينية وحق شعبه في دولته المستقلة".
وكانت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت الاثنين أن نتنياهو، التقى برئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته إلى أوغندا.
وقال نتنياهو عقب اللقاء الذي جرى في مدينة عنتيبي الأوغندية، إن اتفاقا جرى مع البرهان للتعاون وتطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأضاف نتنياهو: "يريد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان مساعدة دولته في الدخول في عملية حداثة وذلك من خلال إخراجها من العزلة ووضعها على خريطة العالم".
وأفادت "القناة13" الإسرائيلية، بأن نتنياهو بحث مع البرهان تسهيل مرور الرحلات الجوية القادمة من أمريكا اللاتينية عبر الأجواء السودانية، للوصول إلى إسرائيل والعكس.
وكانت الحكومة السودانية، نفت علمها أو إخطارها، باللقاء الذي تم بين البرهان ونتنياهو، في حين عقدت اجتماعا مغلقا لمناقشة ما جرى.
وتظاهر عشرات السودانيين في العاصمة الخرطوم، أمام مقر مجلس الوزراء، بالتزامن مع الاجتماع الذي عقدته لبحث اللقاء، ورفعوا لافتات تندد به، وبالتطبيع مع الاحتلال، وأكدت على موقف الشعب السوداني من القضية الفلسطينية، ورفض الاحتلال.