علماء يعتصمون تنديداً بحرق مسجد الأنبياء

الرسالة نت  – جمال عدوان

نظم عشرات العلماء والخطباء ورجال الاصلاح في محافظة رفح اعتصاما حاشدا تنديدا لما يمارس ضد المساجد في الضفة المحتلة .

ورفع المنددون اليافطات والبوسترات المنددة التي حاكت رسالتهم إلى الأمة العربية والإسلامية , المتمثلة بدعوتهم للنهوض واليقظة دفاعاً عن مقدساتهم التي تنتهك في فلسطين , إضافة إلى اليافطات الداعية بوقف المفاوضات نتيجة استمرار الإعتداءات.

وشدد الدعاة والعلماء خلال كلمة لهم أثناء الإعتصام ألقاها رئيس لجنة الإصلاح برفح الشيخ منصور أبو حميد بأن المقصود من هذه الهجمة متمثل في القضاء على المسجد الأقصى والمقدسات.

كما وناشدوا وزارة الأوقاف في حكومة فتح التي تركت مشروع التحرير لتصبح رائدة التسويق والتمرير للمشاريع الصهيونية في المنطقة, برفع يدها عن المساجد وإعطاء العلماء والخطباء دورهم في الدفاع عنها , منددين باستمرار سياسة إقصاء الخطباء.

وقدموا مطالبهم للمفرطين بالقضية الفلسطينية على طاولة المفاوضات بأن تكون لهم الكلمة ضد هذه الممارسات عبر انسحابهم من المفاوضات العبثية والدفاع عن مقدساتهم.

وأشاروا إلى التنازلات التي يقدمها المفاوض الفلسطيني أمام الإعتداءات المتكررة ضد المساجد بالضفة المحتلة ,مؤكدين بان هذه التنازلات هي التي أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين لكي يمارسوا طغيانهم وهتكهم لحرمات المساجد.

ولم يقف التنديد على الدعاة والعلماء خلال الإعتصام فقد كانت هناك كلمة مدوية من وسط الجماهير على لسان المواطن حسن النملة بأن:"نساؤنا وأولادنا وبيوتنا تحرق أهون علينا من أن يدنس مسجد واحد من قبل المستوطنين".

وأرسل المواطن حسن النملة رسالة كونها بسؤال إلى زعماء الأمة العربية والإسلامية مفادها  بأنكم ماذا ستفعلون يوم يقال لكم "وقفوهم إنهم مسؤلون" , طالما بقيت وتيرة الإعتداء على المساجد تزداد يوما عن يوم.

البث المباشر