أفادت قناة كان العبرية نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه لن يكون هناك أي تقدم في ملف التهدئة مع حماس في غزة إلا بعد تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل.
وزعم المصدر للقناة "حاولنا التوصل للهدوء في الجنوب، ولكن حماس رفضت، فتم التراجع عن التسهيلات لقطاع غزة".
يأتي هذا التصريح بعد المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ التفاهمات التي أبرمت مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصرية وأممية.
هذه المماطلة تسببت بارتفاع حدة التوتر، وزيادة في إطلاق البالونات المتفجرة التي يطلقها الشبان الفلسطينيون من قطاع غزة، احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي.
وتدخل الأسبوع الماضي وفد أمني مصري وآخر دولي لوقف البالونات من قطاع غزة، بعد أن تسببت بحالة من الهلع والخوف في صفوف المستوطنين في غلاف غزة، والذين اتهموا حكومتهم بالخنوع "للمقاومة".
وزعم الجيش الإسرائيلي ليلة أمس سقوط صاروخين في منطقة مفتوحة في أشكول، وردت طائرات سلاح الجو بقصف هدف للذراع العسكري لحماس وسط القطاع.