عضو تنفيذية سابق: عباس لن يوقف تخابره مع CIA وعليه ان يعتذر للعملاء

عضو تنفيذية سابق: عباس لن يوقف تخابره مع CIA وعليه ان يعتذر للعملاء
عضو تنفيذية سابق: عباس لن يوقف تخابره مع CIA وعليه ان يعتذر للعملاء

الرسالة نت - محمود هنية

شنّ عضو اللجنة التنفيذية السابق والعضو المستقيل من المجلس المركزي عبد الجواد صالح، انتقادا لاذعا تجاه السلطة الفلسطينية على خلفية استمرار علاقتها السياسية والأمنية مع الاحتلال واستمرار جهاز مخابراتها عقد لقاءاته مع وكالة الاستخبارات الامريكية "CIA".

وقال صالح في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "عباس لن يوقف التطبيع مع إسرائيل ولا التخابر الأمني معها"، مضيفا: "هؤلاء يحرسون إسرائيل ويعملون لأجل أمنها لا ينسقون معها، وعليهم أن يعتذروا للعملاء الذين قتلوهم في السابق لأنهم اصبحوا يقومون بمهامهم".

ووصف صالح استمرار عقد اللقاءات بين جهاز مخابرات السلطة والسي آي أيه بـ"علامة العار"، متابعا: "لا أعلم كلمة أسوأ من العار يمكن أن تنعت بها سلطة تواصل التخابر مع عدوها".

وتساءل: "كيف لسلطة تحترم نفسها تقبل بتمويل أجهزتها الأمنية ممن يتحكم بقرارها؟"، مضيفا: "العلاقة مع المخابرات الامريكية تحطيم لكل القيود والثوابت الوطنية، فليس من المعقول أن تسمح لجهاز أمني من دولة معادية أن تدعمك مقابل السيطرة على قرارك الأمني والسيادي".

وأكدّ صالح أن استمرار السلطة في "التخابر والتطبيع" مع الكيان، "تمهيد لعملية التطهير العرقي" الذي يهدف إليه الكيان.

وأضاف: "إسرائيل قائمة على مبدأ التطهير العرقي، وبالتعاون الأمني معها حطمت السلطة كل القيود الوطنية والثوابت".

وردا على سؤال حول توافق السلطة مع المخابرات الامريكية بمواجهة حماس، أجاب القيادي المؤسس بفتح: "السلطة هي عدوة شعبها، ونقولها بوضوح حماس وبمعزل عن أي شيء هي "رافعة راسنا""

وعلمت "الرسالة نت" عن اجتماع عقد جهاز مخابرات السلطة برئاسة ماجد فرج مع وفد من وكالة الاستخبارات الامريكية برئاسة مديرتها جينا هاسبل، اتفاقا فيه على ضرورة الاستمرار في محاربة المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس.

البث المباشر