أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استمرار لقاءات جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية في الضفة مع الCIA الأمريكية ولا سيما في ظل الدور الأمريكي المعلن في تصفية القضية الفلسطينية وفرض ما يسمى "بصفقة القرن " دليل على الإرتهان الخطير للسلطة وأجهزتها الأمنية للإدارة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم لـ"الرسالة نت" إن هذه اللقاءات "تأكيد على عدم جدية السلطة ورئيسها محمود عباس في إعلان وقف التواصل واللقاءات مع الإدارة الأمريكية".
وأضاف برهوم "أن وعود عباس مجرد أقوال تفتقر إلى إرادة الترجمة العملية إلى أفعال منسجمة مع المطلب الوطني الفلسطيني الجامع بقطع العلاقات تماما مع الإدارة الأمريكية، لما لها من تداعيات خطيرة على مصالح شعبنا وحقوقه وثوابته".
وطالب برهوم السلطة بـ"التحلل الفعلي من كل هذه العلاقات والإتفاقيات والتواصل الخطير مع الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، وأن تضع على سلم أولوياتها سرعة تعديل المسار السياسي الفلسطيني، باتجاه التوافق الوطني على السبل الكفيلة بمواجهة وإفشال صفقة القرن وحماية مصالح شعبنا".