قال عمر الغول مستشار رئيس السلطة محمود عباس، إنّ وفد لجنة التواصل الذي التقى مع مسؤولين صهاينة سابقين، "ذهب بقرار من القيادة الفلسطينية وبالترتيب معها، ويجب الاعتذار لها عما بدر من إساءة بحقها".
وأضاف الغول في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "اللجنة هي جزء لا يتجزأ من أدوات م.ت.ف، وهي لجنة وطنية تعمل بأفق وطني"، متسائلا: "الرئيس التقى أولمرت في نيويورك، فلماذا الهجوم على اللجنة؟!"
وطالب حركة حماس "الاعتذار للجنة والكف عن التحريض عليها لأنها تلتقي مع المخابرات الإسرائيلية في نقل الازمة من المجتمع الإسرائيلي للفلسطيني".
في المقابل، قال الغول إن السلطة "ترفض التطبيع المجاني، ونعمل من خلال لجنة التواصل لكبح جماح الدول والقوى المتورطة في التطبيع المجاني الذي يخدم المشروع الإسرائيلي!"