قائمة الموقع

فريق عمل "إسلام أون لاين" يطلق "أون إسلام"

2010-10-06T10:25:00+02:00

قطر – الرسالة نت" خاص "

بعد أن خاض تجربة استمرت زهاء عشر سنوات في شبكة "إسلام أون لاين.نت"، يستعد فريق العمل الأساسي بالشبكة لإطلاق موقعه الجديد "أون إسلام"، باللغتين العربية والإنجليزية، يوم الأحد العاشر من أكتوبر المقبل، وفاء لعهد قطعه أفراد الفريق على أنفسهم بالاستمرار في أداء رسالتهم الإعلامية الرامية إلى تقديم "إعلام متميز في خدمة الإسلام والإنسانية جمعاء".

 ويطل موقع "أون إسلام" - www.onislam.net- على جمهوره في جميع أنحاء العالم تحت مظلة مؤسسة "مدى" الأهلية للتنمية الإعلامية، وهي مؤسسة غير ربحية، مصرية المنشأ، عالمية المجال والنشاط.

ويقول هشام جعفر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مدى" أن "الهم الأول لأصحاب تلك المبادرة يتمثل في إنشاء موقع يستقل فيه العمل التحريري والمهني عن التمويل".

ويوضح أن مبادرة العاملين في "أون إسلام" بالعمل متطوعين بجانب التمويل الذاتي للمشروع من القائمين عليه يشكلان "القاطرة" التي تخرج "أون إسلام"  للنور وتدعمه في بداياته، ولحين توفر استقرار تمويلي بمساهمات ومشاركات المجتمع من خلال الزكوات والصدقات والأوقاف، مضيفا أن "فكرة التطوع هذه هي التي قادت في النهاية إلى خروج هذه المبادرة للنور".

التطوع حلا

يذكر أن فريق العمل السابق بإسلام أون لاين الذي قرر المشاركة في مشروع  "أون إسلام" يعمل حاليا ومنذ انطلاق البث التجريبي للموقع في العاشر من أغسطس الماضي، متطوعا بلا مقابل  مادي أو برواتب مخفضة.

ففي بادرة نادرا ما تسجل في العالم العربي، أبدى أعضاء الفريق استعدادهم للعمل بشكل تطوعي كامل أو جزئي لمدة نصف عام تقريبا، حرصا منهم على إنجاح المشروع الوليد "أون إسلام" وعلى استعادة استقلاليتهم المهنية والتحريرية التي انتزعت منهم انتزاعا في الفترة الأخيرة لعملهم في "إسلام أون لاين".

ويشير جعفر إلى أن المشروع يجسد ثمرة التعاون بين العاملين السابقين في إسلام أون لاين" ومجموعة من أصحاب الخبرات في العمل الأهلي ورجال الأعمال، مضيفا: "أون إسلام مجرد بداية يتبعها العديد من المشاريع التي ستصب فى خانة تطوير المشهد والمنتج الإعلامي في عالمنا العربي".

احتياج عالمي

من جانبه، يقول وائل برهان، أمين عام مؤسسة "مدى" ورجل الأعمال الناشط في مجال العمل الأهلي، أن موقع "أون إسلام" يجسد "مبادرة إعلامية متميزة تكتسب أهمية بالغة على المستوى الدولي".

ويوضح أن "الأحداث العالمية المتلاحقة بدءا من هجمات سبتمبر 2001 وحتى التحركات الهادفة لحرق القرآن الكريم، ترفع درجة الاحتياج العالمي لمن له القدرة على التعامل بحرفية مع هذه الأحداث وعرضها من جميع جوانبها، ولمن له القدرة على التعامل مع أحدث التقنيات في عالم الميديا من حيث السرعة والتفاعل، وكذلك لمن له القدرة ليتناول بالتحليل والبحث القضايا الاجتماعية والاقتصادية والدينية العالمية بوجهات نظر محايدة تحكمها حكمة القيم الدينية السماوية الإنسانية".  

ويشير إلى أن "توافر القدرة على التواصل مع جميع أركان العالم من خلال مراسلين محترفين، والقدرة على التواصل عالميا بأكثر من لغة، يبشر بآفاق طموحة ونتائج مبشرة لموقع أون إسلام".

ويؤكد برهان أن "كل ما سبق من عوامل يتوافر في المجموعة المحترفة التي تعمل في أون إسلام، ما يبشر بنجاحات قريبة بإذن الله للموقع تحت مظلة مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية، وهي مؤسسة مصرية لا تهدف للربح، تبنى تأسيسها مجموعة طموحة من رجال الأعمال المصريين والمهتمين بالمجتمع المدني، مع مجموعة ذات حرفية عالية وخبرة عالمية سابقة وحالية في مجال الإعلام". 

الإسلام في الحياة شعارا

ويضع فريق عمل "أون إسلام" شعار "الإسلام في الحياة والأمة في العالم"  -الذي يعكس قناعته بأن الإسلام دين يتفاعل مع كل مناحي الحياة - منطلقا لمجالات تغطيته الإعلامية التي تشمل أحوال وقضايا المسلمين عبر العالم فضلا عن القضايا الاجتماعية والتنموية والفكرية التي تهم الأفراد والجماعات، بحسب القائمين عليه.

ومثلما كان الحال مع تجربة "إسلام أون لاين" التي ساهمت في إثراء العمل الإعلامي العربي، ينطلق فريق عمل موقع "أون إسلام" من مرجعية الإسلام الوسطية ومن الالتزام التام بجميع القواعد المهنية ومواثيق العمل المنظمة للعمل الإعلامي، واضعا نصب عينيه تقديم "كيان إعلامي عالمي" غير تقليدي الطابع، ذي شخصية جذابة مميزة وذات مصداقية عالية، ويسد فراغا إعلاميا في هذه المساحة كان موقع "إسلام أون لاين" في فترته الأخيرة يسعى لملئه.

وبحسب القائمين على موقع "أون إسلام" بجناحيه العربي والإنجليزي، فمن المقرر أن تشهد إطلالة الموقع خدمات إعلامية جديدة فضلا عن مجموعة من الملفات والمبادرات والحوارات الخاصة والساخنة التي تتفاعل مع القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية المطروحة على الساحة العربية والإسلامية والعالمية.

البحث عن الاستقلال

ونشأت فكرة "أون إسلام" في شهر مارس الماضي على خلفية الأزمة التي شهدها موقع "إسلام أون لاين" إثر قرار إدارته في الدوحة بتسريح فريق العمل التحريري الرافض للتدخلات غير المبررة في عمله؛ حيث دفع هذا القرار غالبية العاملين بالموقع لرفض فكرة التسريح إيمانا منهم بأهمية الرسالة التي يقدمونها والتي اجتذبت الملايين في جميع أنحاء المعمورة، فكان قرارهم الخاص والمستقل بتدشين "أون إسلام" كامتداد حقيقي وأمين لرسالة "إسلام أون لاين".

 

اخبار ذات صلة