قال القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، إن ازدياد تفاعل الناس مع نداء الفجر العظيم وتتزايد الأعداد جمعة بعد جمعة، إنما يدل على أن الخير مكنوز في نفوس الناس ويحتاج إلى من يحركه، وأن شعبنا مستعد دوما لحماية المقدسات.
وأشار أبو عرة أن الانتصار للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية، هو أعظم محرك للنفوس ومحفز للقلوب ولذلك كانت الاستجابة كبيرة والتفاعل عظيم، وفق حرية نيوز.
وأكد أبو عرة على أن الفجر العظيم هو فجر النصر القادم لأنه بداية انتصار المسلم على نفسه وعلى شهواته.
وربط الشيخ أبو عرة، صلاة الفجر وقراءة الكهف يوم الجمعة، وأهميتها بتحصين المسلم من الفتن، وخاصة في هذا اليوم الذي يحاول أتباع الدجال في هذا العصر فتنة المسلمين، حيث يأتي معهم، الفتنة في الدين والفتنة بالمال والفتنة بالسلطان، وما أكثر الأموال التي ينفقها ترامب والاحتلال وأتباعهما في المنطقة من أجل التنازل عن القضية الفلسطينية، وبيع الأرض والوطن.
وقال أبو عرة: "والله يقص علينا في سورة الكهف قصصا فيها تربية وتحصين للمسلم من مثل هذه الفتن، ففي قصة أصحاب الكهف تحصين لنا من الفتنة في الدين والثبات على الحق، وفي قصة صاحب الجنتين تحصين للمسلم من فتنة المال، وفي قصة ذي القرنين تحصين للمسلم من فتنة الجاه والسلطان والوقوف في وجه الظلم والطغيان".
وأوضح أن "هذه الفتن جميعا يتعرض لها المسلمون اليوم فهم يلاحقوا في دينهم ويُقتلوا ويُسجنوا في كل مكان، ويحاول الأعداء فتنتهم بالمال وشراء ذممهم للتنازل عن حقوقهم ومبادئهم وما صفقة القرن عنا ببعيد التي تحاول شراء القضية بالمليارات للتنازل عن القدس وعن الدولة الحقيقية متسلحين بقوة سلطانهم وجبروتهم لفرض سياساتهم الرعناء وتدجين وتطبيع الحكام والشعوب".