قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج احمد محيسن، إن السلطة الفلسطينية تستخدم أموال "الصندوق القومي لمنظمة التحرير، من أجل شراء الذمم السياسية".
وأضاف محيسن في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "محمود عباس أفرغ منظمة التحرير من مضمونها وجعلها ختما في جيب من جيوبه يستخدمها عند الحاجة، كما وجعل منها قصاصة ورق في اصغر جارور لدى سلطة التنسيق الأمني".
واكدّ ان عباس يواصل استخدام أموال الشعب للضخ على مسميات "لحفاظ البقاء على وجودها، للحصول على شرعية صورية".
وأضاف امين سر حركة فتح السابق في برلين: "بتعليمات من ماجد فرج يجري تأسيس مؤسسات تخرج من رحم السفارات من أوروبا، ثم يجري تعيين اشخاص ممن يدعون انهم ينتمون لفصائل ويشترون ذممهم ليعملوا على تمجيد رئيس السلطة".
وتابع: "باختصار أموال المنظمة أصبحت تستخدم لشراء الذمم فمن يوافق مشروع عباس السياسي يغدق عليه بالمال ومن يرفض يغلق عنه الصنبورة".
وذكرمحيسن ان أموال وممتلكات المنظمة باتت عرضة للقرصنة والسمسرة في عمليات البيع والشراء المتكررة.
وأشار إلى ان عددا من الفصائل التي يواصل عباس دعمها من أموال الصندوق، "تحولت لنوادي وجمعيات تنافس الاتحادات والنقابات والجمعيات والجاليات، وتأخذ دورها وتصادره وتنطق زورا وبهتانا باسم الشعب".
وأكمل يقول: "هذه الفصائل في أوج قوتها لم تكن تمثل 2% من أبناء الشعب، ويسمونها الكسور العشيرة في المنظمة (..) وبعد حرب لبنان عام 1982 من هؤلاء الفصائل التي مان لديها أذرع عسكرية تم دفع مبلغ 5 آلاف دولار للمقاتلين وتم حل الأجهزة العسكرية".
وختم بالقول: "ما يريده عباس اليوم من تلك الفصائل هو اسمها فقط ليدعي بأن تشكيلة المنظمة ما زالت قائمة وهم معه في اللجنة التنفيذية وليبقى يردد قصيدة الصنم التي قرف شعبنا سماعها وهي الممثل الشرعي والوحيد إلى الأبد وإما سنحرق البلد ، هذه هي منظمة محمود عباس الذي يتغنى بها اليوم وباسمها يقدس التنسيق الأمني والتخابر مع الاحتلال ضد شعبه".