قائمة الموقع

استشهاد قائدي القسام الكرمي والنتشة في الخليل

2010-10-08T06:28:00+02:00

الخليل – الرسالة نت

استشهد  القياديين في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- نشأت الكرمي ومأمون النتشة، فيما اعتقل 10 آخرين على الأقل خلال عملية الاحتلال الصهيوني في الخليل.

واكدت مراسلتنا  ارتقاء الشهيدين واعتقال 10 آخرين على الأقل، في عملية عسكرية واسعة مستمرة منذ نحو ثماني ساعات نفذتها قوات الاحتلال في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان لـ"الرسالة نت" إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحموا منطقة جبل جوهر في المدينة وشرعت الجرافات العسكرية بهدم منزل المواطن سعدي برقان وأجزاء من منزل عائلة الرجبي بجوار مسجد الشهداء بعد إخلاء كافة السكان من نساء وأطفال وشيوخ تحت تهديد السلاح وتقييدهم بالقرب من المنزل.

وذكر الشهود أن قوات الاحتلال باشرت بهدم أجزاء من المنزل المكون من ثلاثة طوابق وسط إطلاق مكثف للرصاص، إضافة إلى اعتقال ما يزيد عن عشرة مواطنين عرف منهم نجيب طه وإبراهيم أبو رموز ومحمد أيوب الرجبي ومصعب الأطرش، لافتين إلى أن جرافات الاحتلال شرعت بعدها بانتشال جثة شهيد لم تعرف هويته بعد ونقله إلى موقع قريب من تجمع الآليات العسكرية.

وأكد الشهود أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على الصحفيين المتواجدين في المكان وصادرت أشرطة التصوير الخاصة بمراسلي وكالة رويترز وغيرها، مبينين أن الاحتلال ما زال يحاصر المنطقة حتى لحظة نشر الخبر ويقوم بأعمال تجريف للأراضي الزراعية المجاورة للمنازل.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين إبراهيم أبو رموز ومصعب الأطرش خلال التوغل الواسع التي نفذته في المدينة، كما شوهدت الوحدات الخاصة الصهيونية تتجول بسيارات تحمل لوحات تسجيل عربية داخل الأحياء الجنوبية بمدينة الخليل.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني معززة بأكثر من 40 آلية عسكرية مصحوبة بعدد من الجرافات، ووسط تحليق مكثف من الطائرات المروحية والاستطلاعية بدأت منتصف الليل عملية عسكرية هي الأوسع في الأشهر الأخيرة تركزت في جبل جوهر بالخليل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاصرت منزل المواطن سعدي برقان المكون من ثلاثة طوابق ومنازل لأقارب له في المنطقة وطلبت منهم عبر مكبرات الصوت الخروج إلى الشارع، قبل أن تبدأ بقصف المنزل بالأسلحة الرشاشة والقذائف.

وأضافت المصادر أن جرافات الاحتلال اقتربت من المنزل وهدمت أجزاء منه، فيما لوحظ أن جنود الاحتلال يتخوفون من اقتحام المنزل الذي يعتقد أن عدداً من المقاومين تحصنوا داخله.

أكدت المصادر أن قوات الاحتلال لا تزال تنتشر في المنطقة ولم يعرف بشكل دقيق حصيلة العملية الإجرامية سواء من ضحايا شهداء أو مصابين أو معتقلين إلى جانب الدمار في المنازل.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال انتشرت في المنطقة بأسرها وشنت حملة اعتقالات كبيرة طالت 10 أشخاص على الأقل عرف منهم نجيب عبد الرحيم طه و حلمي الزرو ومحمد أيوب عبد الرازق الرجبي في حارة أبو سنينة ومصعب الاطرش وإبراهيم ابو رموز في سياق العملية الواسعة التي نفذتها في المدينة.

من ناحية أخرى قال مصور لرويترز إن جرافة للجيش الإسرائيلي شرعت في هدم منزل في الخليل بالضفة الغربية صباح الجمعة بعد أن طلبت من ساكنيه عبر مكبرات الصوت الخروج.وأضاف قوله أن القوات الإسرائيلية التي حاصرت المنزل قامت بقصفه بقذائف المورتر وشرعت بعد ذلك في هدمه.

ورجحت وكالات أنباء أن قوات الاحتلال تعتقد أن منفذي عملية الخليل التي قتل فيها أربعة مستوطنين في شهرآب/ أغسطس الماضي يختبئون في المنزل.

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00