غزة – الرسالة نت
أكدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أن الجريمة الصهيونية الأخيرة التي استهدفت القائد القسامي نشأت الكرمي ومأمون النتشة تأتي كثمرة للتعاون الأمني المشترك بين سلطة فتح والاحتلال الصهيوني في ظل التبادل والتقاسم الوظيفي وملاحقة المقاومة واعتقال مجاهديها ومحاكمتهم بعشرات السنوات ومن ثم الدوريات المشتركة مع العدو الصهيوني للبحث عن المجاهدين واستهدافهم.
وحملت الكتلة في بيان تلقت " الرسالة نت " نسخة عنه، سلطة فتح ورئيسها محمود عباس كامل المسؤولية عن دماء هؤلاء القادة، مؤكدة على ضرورة فك الارتباط والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني والإدراك أن كل اللهث وراء المفاوضات العبثية لن يقابل إلا بصفعات متتالية وفريقه التفاوضي وزيادة في صلف وتعنت العدو الصهيوني .
وقالت إن استهداف قائدين من كتائب القسام لن يضعف المقاومة ولن يسكت صوتها، مشيرة إلى أنها تشكل وقوداً للمقاومة وتزيد من شعلتها وروح الثأر والانتقام للشعب الفلسطيني ومجاهديه وان العدو الصهيوني يتحمل كل التداعيات الخطرة المترتبة على هذا التصعيد.