قائد الطوفان قائد الطوفان

مخاوف متزايدة من "كورونا" عربيا.. وتسجيل حالات وفاة بالجزائر ولبنان

مخاوف متزايدة من "كورونا" عربيا.. وتسجيل حالات وفاة بالجزائر ولبنان
مخاوف متزايدة من "كورونا" عربيا.. وتسجيل حالات وفاة بالجزائر ولبنان

الرسالة نت - وكالات

يواصل فيروس كورونا الجديد الانتشار ليشمل عدة دول عربية، مع إعلان منظمة الصحة العالمية أنه تحول إلى وباء عالمي، وهو ما دفع حكومات بالمنطقة لاتخاذ إجراءات احترازية، فيما تغيب بيانات بهذا الخصوص من قبل أخرى، ما يثير مخاوف إزاء عجزها عن رصده ومواجهته.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل أول وفاة جراء الإصابة بالفيروس، وتسجيل خمس حالات جديدة،  ليصل مجموعها 24 حالة مؤكدة.
وأضافت الوزارة في بيان، نقلته الإذاعة الرسمية، أن الأمر يتعلق بحالتين أقامتا في فرنسا إحداها تتواجد حاليا بالمستشفى في ولاية سوق أهراس والأخرى في ولاية تيزي وزو وثلاث في ولاية البليدة.
وكانت وزارة الرياضة قد أعلنت، في وقت سابق، تأجيل كل التجمعات الرياضية الدولية، وقالت إن الأحداث الرياضية المحلية ستقام في صالات مغطاة، فيما علقت شركة الخطوط الجوية الحكومية رحلاتها إلى العاصمة الإيطالية روما، اعتبارا من الأحد القادم.

وبموجب الإجراء، علقت الخطوط الجزائرية الحكومية رحلاتها الجوية بالكامل نحو إيطاليا، بعد أن كانت قد علقت الرحلات إلى ميلانو في وقت سابق.

مخاوف في الخليج

وفجر الخميس، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، بأنه تقرر تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا، إلى عدة دول، من بينها دول الاتحاد الأوروبي، وتعليق الرحلات الجوية إليها.

جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، نقلا عن مصدر بالوزارة لم تفصح عن هويته.

وقال المصدر: "قررت حكومة المملكة تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا، وتعليق الرحلات الجوية إلى كل من دول الاتحاد الأوروبي، وسويسرا، والهند، وباكستان، وسريلانكا، والفلبين، والسودان، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وإريتريا".

وأضاف: "وكذلك إلى دول كينيا، وجيبوتي، والصومال.. فضلا عن تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجودا بها خلال الـ 14 يوما السابقة لقدومه".

وتابع أن ذلك يأتي "وفقا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على الفيروس، ومنع دخوله وانتشاره".

ولفت إلى أن القرار الجديد "يأتي إلحاقا لقرار حكومة المملكة، تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتًا إلى عدد من الدول التي ظهر فيها خطر انتشار فيروس كورونا الجديد".

كما تم تعليق حركة المسافرين عبر المنافذ البرية جميعها مع المملكة الأردنية، مع استمرار السماح بالحركة التجارية والشحن، ومرور الحالات الإنسانية والاستثنائية.

ويعطي القرار مهلة 72 ساعة للمواطنين ولمن لديهم إقامة سارية المفعول من مواطني تلك الدول للعودة للمملكة، وذلك قبل بدء سريان تطبيق قرار تعليق السفر.

وقد استثنى قرار التعليق الممارسين الصحيين العاملين في المملكة من مواطني دولتي الفلبين والهند، ورحلات الإجلاء والشحن والتجارة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة والضرورية.

وأشار القرار إلى أن لوزارتي الداخلية والصحة التنسيق للتعامل مع الحالات الإنسانية والاستثنائية، بما لا يخل بالتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة.

 

وتشير بيانات دولية، الخميس، إلى وجود 45 إصابة في المملكة، تماثلت واحدة منها للشفاء، بعد أن كانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت، الأربعاء، أن العدد يبلغ 21.

ويأتي ارتفاع إصابات كورونا في السعودية بالتزامن مع تدابير اتخذتها المملكة بينها تعطيل الدراسة ومنع الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن بجميع المساجد، ومنع الاعتكاف وتحديد 15 دقيقة لخطبة الجمعة.

وسبق أن أعلنت السعودية تعليق سفر وقدوم المواطنين والمقيمين "مؤقتا" من وإلى 14 دولة مختلفة حول العالم.

وكانت وزارة الصحة القطرية قد أعلنت، الأربعاء، عن تسجيل 238 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الحالات المصابة في البلاد إلى 262.


وقالت الوزارة، في بيان، إن الإصابات الجديدة "لوافدين من المخالطين للحالات الثلاث التي تم الإعلان عنها الأحد الماضي ممن يقيمون بمجمع سكني واحد".


وأوضحت الوزارة أن الحالات الجديدة "من الذين كانوا يخضعون للحجر الصحي ضمن الإجراءات الاحترازية منذ اكتشاف إصابة الوافدين الثلاثة، الأمر الذي منع من مخالطتهم لبقية أفراد المجتمع".


وأفاد بيان الوزارة بأنه "من المرجح ارتفاع عدد المصابين بالفيروس وسط المخالطين للمرضى الوافدين الذين تم الإعلان عنهم سابقا، والخاضعين للحجر الصحي".


ودعت الوزراة أفراد المجتمع إلى الاطمئنان، حيث أن كافة الحالات المعلنة تتمتع بحاله صحية جيدة جدا ويتلقون الرعاية الطبية بمركز الأمراض الانتقالية.


وحثت وزارة الصحة القطرية كافة الجهات والأفراد على اتباع الإجراءات الوقائية لضمان سلامتهم وسلامة مجتمعهم.

شكوك بشأن مصر

أشار آخر بيان رسمي مصري بعد ظهر الأربعاء إلى اكتشاف 60 إصابة بفيروس كورونا إضافة إلى وفاة ألماني في الستين من عمره متأثرا بالمرض، إلا أن هناك شكوكا في حقيقة هذه الأرقام، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأعلنت عدة دول من بينها فرنسا والولايات المتحدة ولبنان عن إصابات بكورونا المستجد لدى أشخاص عائدين من مصر.

وتم توقيف ثلاثة أشخاص الأربعاء "بتهمة ترويج اشاعات على حساباتهم الشخصية على فيسبوك من خلال نشر أخبار مغلوطة عن (عدد) حالات الاصابة بفيروس كورونا في مصر خلافا للحقيقة، بحسب مصدر أمني مسؤول.

وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أصدر الثلاثاء "تعليمات للجهات المعنية بالحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة أو شائعات، تتعلق بفيروس كورونا المستجد أو غيره، بهدف تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين المواطنين أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة"، بحسب ما قال الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري نادر سعد.

والأربعاء، جاءت تحاليل الكشف عن الفيروس إيجابية لدى مجموعة من ثمانية سياح من هونغ كونغ زاروا مصر في الفترة من 27 شباط/فبراير الى 7 آذار/مارس.

وقال الدكتور شوانغ شوك كوان رئيس قسم الأمراض المعدية في مركز الحماية الصحية في هونغ كونغ خلال مؤتمره الصحفي اليومي "ليس لدينا أي فكرة عن ما يحدث في مصر (...) ولا يزال علينا أن نحدد لماذا انتقل الفيروس الى مثل هذا العدد الكبير من أعضاء المجموعة.

والأربعاء تم إخلاء الباخرة "ايه-سارة" الراسية في النيل بالاقصر في جنوب مصر والتي أصيب 45 شخصا كانوا على متنها بفيروس كورونا المستجد، من بين نحو مئة راكب، بعد أن جاءت تحاليلهم سلبية للفيروس. 

وليس بعيدا عن الباخرة، كان معبد الأقصر يستقبل عدة مجموعات سياحية من مختلف الجنسيات. ولم يكن أي سائح يضع قناع الوجه الواقي من الفيروسات. 
وليل الثلاثاء إلى الأربعاء، تمت إعادة 46 سائحا فرنسيا وأميركيا، و18 هنديا، كانوا لا يزالون على السفينة، بحسب وزارة السياحة المصرية.
وقالت وزارة الصحة من جانبها أن "هؤلاء الأجانب غادروا الأقصر وعادوا إلى بلادهم (..) بناء على طلب بلديهما وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية".
وأضافت أنها تتابع مع السفارة الفرنسية في القاهرة "حالة الفرنسيين ال 17 الموجودين في المستشفى في مصر" بعد إصابتهم بفبروس كورونا المستجد.


وفيات بلبنان.. و"أم تي في" تعلن "الطوارئ"

وحتى صباح الخميس، سجلت ثلاث وفيات بفيروس كورونا الجديد في لبنان، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلد إلى 61 حالة على الأقل.
وأعلن رئيس الحكومة حسان دياب في مؤتمر صحفي وقف الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران والصين. كما أفاد بوقف دخول جميع القادمين من دول تشهد تفسشيا للفيروس هي فرنسا ومصر وسوريا والعراق وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، جوا أو برا أو بحرا، على أن يتم استثناء أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظّمات الدولية واللبنانيين.


وأفاد مسؤول في الوزارة وكالة فرانس برس أن المتوفّى لبناني الجنسية (55 عاما)، مشيرا إلى أنه لم يسافر مؤخرا إلى الخارج وإنما اختلط مع أشخاص مصابين قدموا إلى لبنان.

وأوضح المسؤول أن الحالة الصحية للمتوفى تدهورت قبل تشخيصه بالفيروس ووضعه في الحجر الصحي.

وهي ثاني حالة وفاة جراء فيروس كوفيد-19 تعلن في لبنان غداة الإعلان عن وفاة لبناني عائد من مصر.

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن المدير العام في وزارة الصحة وليد عمار إعلانه تسجيل ثماني إصابات جديدة بفيروس كوفيد-19.

ومن بين 61 إصابة، أوضحت وزارة الصحة في بيان أن الحالات تتوزع كالآتي: 37 في المئة وافدة من الخارج (مصر، المملكة المتحدة، ايران، وسويسرا) و58 في المئة نتيجة عدوى من أشخاص وافدين من الخارج، أما الحالات المتبقية فلا يزال مصدر العدوى مجهولا.

ويتم عزل المصابين بشكل رئيسي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، الذي تعمل السلطات على توسيع قدرته الاستيعابية مع ازدياد أعداد المصابين، تزامنا مع تجهيز مستشفيات حكومية في المناطق.

ومساء الأربعاء، أعلنت قناة "أم تي في" المحلية الخاصة "حالة الطوارئ" في البلاد، ما أثار سخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إزاء تحرك القطاع الخاص لتنفيذ عمل الحكومة.

 

 

خطيب الأقصى يحذر

وفي فلسطين، قال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، إن من لا يلتزم بالحجر الصحي، للوقاية من فيروس "كورونا"، يكون آثما شرعا.

ودعا الشيخ صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا (غير حكومية)، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إلى "ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية، وذلك لمنع اتساع رقعة تفشي الوباء".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد دعت الفلسطينيين القادمين من الخارج، والذين تواجدوا في أماكن تواجد فيها مصابون بالفيروس، إلى الالتزام بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما.

ولفت الشيخ صبري إلى أن "رسولنا الأكرم عليه الصلاة والسلام قد أقر مبدأ الحجر الصحي، وقاية من الأمراض المعدية، وظهر ذلك جليا في موضوعين وهما: مرض الطاعون، ومرض الجذام".

وقال "إنه يقاس على الطاعون والجذام كل مرض معد، أو وباء مهلك كفيروس الكورونا، ومن لا يلتزم بالتعليمات الوقائية وتطبيق الحجر الصحي فهو آثم شرعاً، وهذا ما أميل إليه وأفتي به، والله تعالى أعلم".

كما دعا الشيخ صبري "بعد الأخذ بالأسباب والالتزام بالتعليمات، إلى وجوب القنوت والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، لصرف مرض كورونا، لكونه نازلة من النوازل، ومصيبة من المصائب التي حلَّت بكثير من بلدان العالم".

والخميس 5 آذار/مارس الجاري، أعلنت الحكومة تسجيل أولى الإصابات بالفيروس في بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بوفد يوناني زار فندق "أنجل"، وتبين إصابة بعض أفراده بكورونا، بعد عودتهم إلى بلدهم.

وارتفع عدد المصابين بـ "كورونا" في أراضي السلطة الفلسطينية لـ 30 مصابا، بينهم مصاب من مدينة طولكرم (شمال)، والبقية من مدينة بيت لحم.
وفي الأردن، أفادت صحيفة "الغد" المحلية أن وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري سيعد اجتماعا موسعا يضم ممثلين عن القطاعين والعام والخاص وكافة الجهات ذات العلاقة للتباحث في الآليات المناسبة للمحافظة على المخزون الاستراتيجي للمملكة من مختلف السلع بخاصة المواد التموينية في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي بشكل عام.

ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع وضع خطة مشتركة لمواجهة أي تداعيات قد تنجم عن هذه المشكلة من اغلاقات لبعض الأسواق أو حظر على تصدير بعض السلع من قبل بعض البلدان بما يضمن استمرار تدفق السلع الى السوق المحلي وتعزيز المخزون من المواد الغذائية.

بدوره، دعا رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير المواطنين إلى عدم التهافت على المواد الغذائية وتخزينها، مؤكدا أن المملكة تملك مخزونا استراتيجيا يغطي احتياجات المستهلكين لمدة كافية.

وتم تسجيل إصابة واحدة بالفيروس في البلاد، وسط مخاوف من اكتشاف إصابات أخرى، ما دفع الحكومة إلى وضع خطة بديلة تتمثل في التعليم عن بعد عبر منصة خاصة.

إصابات جديدة بالعراق

أعلنت السلطات العراقية تسجيل أربع إصابات جديدة في البلاد بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الحالات إلى 79.

وقالت وزارة الصحة في الحكومة الاتحادية، في بيان، إن "مختبرات الوزارة شخصت حالتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، إحداها في كربلاء والأخرى في النجف".

من جهتها، قالت وزارة الصحة في إقليم كردستان شمالي العراق، في بيان، إنه "تم تسجيل إصابتين بفيروس كورونا لرجل (34 سنة) وامرأة (38 سنة) في مدينة أربيل".

وفي وقت سابق الأربعاء، سجل العراق حالة إصابة جديدة بأربيل عاصمة الإقليم، فضلا عن حالة وفاة في كربلاء (جنوب).

وبذلك، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بكورونا إلى 79، توفي ثمانية منهم، فيما تعافى 20 شخصا حتى الآن، وفق أرقام رسمية.

ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات العراقية إصابة أحد أفراد عائلة القنصل الإيراني في محافظة النجف (جنوب)، بفيروس كورونا.

وأشارت إلى أن القنصل وعائلته سيغادرون البلاد خلال ساعات.

وقالت دائرة صحة النجف (جنوب) "بالنظر لكثرة الاتصالات والاستفسارات الواردة إلينا، نود أن نوضح أن أحد أفراد عائلة القنصل الإيراني في المحافظة، ثبتت إصابته بكورونا".

وسجل العراق أول إصابة بكورونا في 24 فبراير/ شباط الماضي، وأول وفاة قبل نحو أسبوع.

واتخذت السلطات إجراءات واسعة لاحتواء تفشي الفيروس، منها تعليق دوام المدارس والجامعات حتى 21 مارس/ آذار الجاري، فضلا عن إغلاق الأماكن العامة كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما.
كما حظرت دخول الوافدين الأجانب من 11 دولة، ومنعت مواطنيها من السفر إليها، وهي: الصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وإيطاليا والكويت والبحرين وفرنسا وإسبانيا.

لا بيانات من سوريا واليمن وليبيا

ويثير غياب البيانات من سوريا واليمن وليبيا مخاوف عميقة إزاء احتمال حدوث كارثة في الدول الثلاث، التي تعد بؤر صراع متواصل منذ سنوات.

وكانت قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، الحليف القوي للأسد في سوريا، قد نقلت عن وزير الصحة في النظام نزار يازجي، تأكيده عدم وجود إصابات بالبلاد، وأن أي حالة مشتبهة فيها ترسل إلى المخابر التي باتت تمتلك المستلزمات اللازمة.

وقال "يازجي" إن الوزارة اتخذت منذ بداية الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في الصين الاحتياطات والإجراءات الوقائية اللازمة على المنافذ الحدودية والمطارات، للتأكد من سلامة القادمين إلى البلاد مع تجهيز مركز حجر صحي في منطقة الدوير بريف دمشق.

وأضاف أن النظام جهز، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مخبرا بكل المستلزمات لاختبار الحالات المشتبهة في إصابتها بالفيروس، مشيرا إلى وجود 1126 مركزا صحيا موزعا في سوريا، مجهزا لرصد الأمراض السارية.

وأشار يازجي إلى إحداث غرف عزل في مشافي الصحة ووزارة التعليم العالي وإدارة الخدمات الطبية من أجل الحالات المشتبه فيها، وتم الطلب حاليا من المشافي الخاصة إحداث غرف مماثلة، مؤكدا أن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن أي حالة مؤكدة بفيروس كورونا.

إصابات وإجراءات في المغرب

أعلن المغرب، الأربعاء، تسجيل إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى ستة.

وذكرت وزارة الصحة المغربية، في بيان، إنه "تم تسجيل سادس إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد بمدينة فاس (شمال)، عند مواطنة فرنسية من أصول سينغالية بالغة من العمر 64 سنة تعاني من أمراض مزمنة".

ولفت البيان، إلى أن هذه السيدة كانت قادمة من فرنسا، وظهرت عليها أعراض المرض السبت الماضي.

وأعلن المغرب، في وقت سابق الأربعاء، تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل أول حالة وفاة بسبب "كورونا" لسيدة تبلغ من العمر (89 عاما)، وكانت تعاني من أمراض مزمنة بالجهاز التنفسي والقلب.

وفي 2 مارس/آذار الجاري، تم تسجيل أول إصابة بكورونا في المملكة لمواطن عائد من إيطاليا.

وقررت السلطات المغربية، الخميس الماضي، منع تنظيم جميع التظاهرات الثقافية والرياضية، التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، أو تلك التي يشارك فيها ألف شخص فما فوق من المقيمين في حالة إقامتها بأماكن مغلقة لمواجهة تفشي الفيروس.

 

البث المباشر